دعا مسؤولون كركوكيون، حكومتي بغداد والاقليم إلى "الاهتمام أكثر" بالمحافظة لما تواجهه من "تحديات جسيمة"، عادين أن تعايش مكونات كركوك هو "الضمانة" لتعزيز استقرارها وإنعاش اقتصادها والارتقاء بواقعها، فيما اكدوا تنشيط القطاع الاقتصادي عبر اقامة المعارض وتشغيل اليد العاملة.
جاء ذلك خلال المعرض الدولي الثالث الذي نظمته غرفة تجارة كركوك، بمبنى الأسواق المركزية، وسط مدينة كركوك، بمشاركة 43 شركة محلية وعراقية وكردستانية ومن دول الجوار.
وقال رئيس غرفة تجارة كركوك، صباح الصالحي، في كلمة له خلال حفل افتتاح المعرض، إن "43 شركة محلية وكردستانية ومن دول الجوار تشارك في المعرض لعرض منتجاتها في المجالات الانشائية والغذائية والسكنية والديكورات".
وأضاف الصالحي أن "المعرض يهدف إلى دعم وتشجيع القطاع الاقتصادي ومد جسور التعاون بين رجال الأعمال في كركوك وأصحاب الشركات المشاركة".
من جانبه ، قال نائب محافظ كركوك راكان سعيد، في كلمته بالمناسبة، "المعرض يقام في ظل تحديات اقتصادية وأمنية وعدم تسلم المحافظة مستحقاتها المالية من الحكومة الاتحادية منذ ثلاث سنوات"، عاداً أن "تنشيط القطاع الاقتصادي مهم لخلق فرص عمل وديمومة الحياة في كركوك".
إلى ذلك ، قال رئيس مجلس محافظة كركوك وكالة ريبوار فائق، بالمناسبة، إن "كركوك بحاجة لاهتمام أكبر سواء من الحكومة الاتحادية أم من إقليم كردستان لما تواجهه من تحديات جسيمة"، داعياً إلى "الاعتماد على شركات عالمية رصينة للارتقاء بواقع المحافظة بنحو يناسب مكانتها".
على صعيد متصل ، قال رئيس هيئة استثمار كركوك فلاح البزاز، بالمناسبة، إن "المعرض يحمل رسالة للعالم بأن كركوك تشهد عرساً بعد آخر برغم التحديات التي تواجهها"، مشدداً على أن "تعايش مكونات كركوك هو الضمانة لتعزيز استقرارها وتطوير واقعها وإنعاش اقتصادها".