توجه أشرف سالمان وزير الاستثمار، صباح اليوم الأحد، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة فى اجتماع المجلس التنسيقى المصرى السعودى، والتوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارة الاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية.
وقال أحمد سمير المتحدث الرسمى لوزارة الاستثمارفى بيان اليوم، إن الزيارة تأتى انطلاقاً من العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيزاً للاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين فى القطاعات المختلفة وخاصة فى الطاقة والسياحة والإسكان.
وأوضح أنه تحقيقاً للمبادرات التى طرحتها جمهورية مصر العربية للاستثمار فيها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعزز العلاقات بينهما اقتصادياً واستثمارياً وتجارياً ومالياً، فإنه سيتم توقيع الاتفاق النهائى على جميع بنود مذكرة التفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة العربية السعودية ووزارة الاستثمــار بجمهــوريــة مصـــر العــربيــة والتى تعمل على تنظيم تدفق استثمارات الصندوق فى مشروعات يتم عرضها من خلال وزارة الاستثمار وفقاً لآليات المذكرة، وذلك استعداداً لضخ مبلغ 30 مليار ريال سعودى فى المرحلة الأولى طبقاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية.
وأشار المتحدث الرسمى إلى أنه وفقاً للمذكرة تقوم وزارة الاستثمار بعرض المشروعات الاستثمارية الجاذبة فى القطاعات الاقتصادية المختلفة على الصندوق لدراستها وتقييمها واختيار المناسب منها، كما يقوم الطرفان بالتنسيق المشترك نحو القيام بعمل دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية والمالية، وكذلك الدراسات البيئية، وتأسيس شركات وفقاً لآليات الشراكة التى سيتم الاتفاق عليها بينهما.
وتلتزم وزارة الاستثمار بمتابعة الإجراءات الحكومية المتعلقة باستثمارات الصندوق من أجل الإسراع فى استخراج الموافقات والتراخيص اللازمة لها. ويهدف الطرفان من توقيع المذكرة إلى التعاون المشترك فيما يتعلق بجذب الاستثمارات السعودية إلى مصر فى جميع القطاعات الاقتصادية وبخاصة قطاع الطاقة وقطاع السياحة وقطاع التنمية العمرانية، ومن المتوقع البدء فى مناقشتها فور توقيع مذكرة التفاهم فى الاجتماع الخامس للمجلس التنسيقى المصرى السعودى.