أعلنت مؤسسة معنية برصد المشاريع بالمنطقة، عن استعداد معهد العراق للطاقة، إقامة مؤتمر مشاريع الطاقة العراقية، بامارة دبي في الـ (21 من آذار 2016 الحالي)، وفي حين بينت أن صادرات النفط العراقي أظهرت مرونة "عالية جداً" وحققت معدلات "قياسية" قد تتخطى حاجز الأربعة ملايين برميل يومياً، أكدت أن العراق ما يزال يحتل موقعه كثالث أكبر سوق للمشاريع بالخليج العربي باستثمارات تصل إلى 358 مليار دولار منها أكثر من 90 مليار لمشاريع النفط والغاز والكهرباء.
وقالت مؤسسة مييد بروجكتس MEED Projects التي ستستضيف مؤتمر مشاريع الطاقة في العراق، الذي سيقام في مدينة دبي الإماراتية، في (الـ21 من آذار 2016 الحالي)، إن "مؤشرات صادرات النفط العراقي، أظهرت خلال السنوات الثلاث الماضية، مرونة عالية جداً وصلت من خلالها إلى معدلات قياسية جديدة في وقت أسهمت مشاريع تطوير البنى التحتية لقطاع النفط بزيادة الطاقة الاستيعابية لإنتاج النفط الخام ونقله في البلاد".
وذكرت المؤسسة، أن "معدلات صادرات النفط الخام في العراق، وصلت في كانون الثاني من العام 2016 ، إلى ثلاثة ملايين و880 ألف برميل يومياً، بضمنها صادرات إقليم كردستان"، مبينة أن هذا "المعدل يزيد عن معدلات التصدير خلال النصف الأول من عام 2014 الماضي بمقدار 660 ألف برميل".
وتوقعت مييد، أن "تسهم المشاريع الجارية لتطوير البنى التحتية لقطاع النفط العراقي بزيادة معدلات التصدير لتتخطى حاجز الأربعة ملايين برميل يومياً خلال العام 2016 "، لافتة إلى أن ذلك "ليس بالأمر المؤكد بنحو مطلق".
وأوضحت المؤسسة، أن "مؤتمر مشاريع الطاقة في العراق الذي سيعقد في إمارة دبي برعاية معهد العراق للطاقة، سيوفر أرضية للمناقشة والنظر في التحديات التي ستحدد صورة المشاريع المستقبلية المتزايدة لقطاع الطاقة في العراق"، مؤكدة أن "العراق ما يزال يحتل موقعه كثالث أكبر سوق للمشاريع في الخليج العربي باستثمارات تصل إلى 358 مليار دولار، مخصصة لمشاريع بنى تحتية منها أكثر من 90 مليار دولار لقطاع النفط والغاز والكهرباء".
ويقع المركز الرئيس للمعهد في المملكة المتحدة (لندن) ويشارك في مجلس إدارة المعهد ولجنته الاستشارية خبراء عراقيون في مجالات الطاقة كافة.