دعا المشاركون في ملتقى الأعمال الإماراتي الكازاخي الذي نظمته غرفة الشارقة بمقرها الرئيسي إلى مضاعفة العمل لتقوية وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلديين.
فيما أكدوا أن الشارقة تعد بوابة مثالية للمستثمرين نحو تطوير وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الإمارات وكازاخستان. شهد الملتقى الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الغرفة وخيرات لاماشريف سفير كازاخستان لدى الدولة.
وأوضح الشيخ ماجد بن فيصل القاسمي أن الشارقة تحظى بمكانة اقتصادية رائدة في المنطقة وهي مركز رئيسي لتصدير السلع والبضائع أسهم في تعزيز جهود الدولة في تبوؤها موقعاً محورياً في حركة التجارة العالمية ووجهة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة .
وأضاف بأن ما تزخر به الشارقة من مقومات وتسهيلات محفزة وخدمات متطورة عززت من المناخ الاستثماري في تحفيز مجتمع الأعمال جاء نتيجة الرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة وجهود الجهات الحكومية كافة المعنية بالشأن الاقتصادي في الإمارة بما فيها مساهمة القطاع الخاص المحلي.
وأضاف إن حجم التبادل التجاري في 2015 والذي بلغ نحو أكثر من 255 مليون دولار يدفعنا إلى بذل المزيد من الجهود لدفع العلاقات الاقتصادية للوصول إلى قطاعات أخرى عديدة بين البلدين الصديقين وأن هناك فرصاً استثمارية واسعة يمكن التعاون المشترك بين القطاع الخاص للإسهام بدور إيجابي في رفع نسب وحجم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.
مؤكداً استعداد الغرفة التعاون مع الجهات الكازاخستانية بتنظيم فعاليات وأنشطة مماثلة لهذا اللقاء لما لذلك من أهمية في طرح المشاريع الاستثمارية والتعريف بها من خلال ما يتوفر من الإمكانيات والتسهيلات المتاحة الداعمة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.
شهد الملتقى أيضا مروان السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق ) والدكتور سلطان الملا ومحمد راشد ديماس وناصر الطنيجي وعلي عبيد الزعابي أعضاء مجلس الإدارة إضافة إلى ممثلي عدد من الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية بالشارقة ومديري وممثلي الشركات المحلية ورجال الأعمال بالدولة وأعضاء الوفد الاقتصادي الكازاخستاني.
دور
من جهته أشاد خيرات لاماشريف سفير كازاخستان بدور غرفة الشارقة الهام في تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين التي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة وجهود سموه لتنمية أواصر التعاون مع كافة الدول الإسلامية من خلال تفاعل الشارقة مع كافة الأحداث بمختلف مجالاتها ودور ذلك في العلاقة المميزة القائمة مع دولة الإمارات التي تعد شريكاً استراتيجياً مع بلاده.
ووجه السفير دعوة إلى غرفة الشارقة ورجال الأعمال بالإمارة للمشاركة في منتدى أستانه الاقتصادي الذي يقام يومي 25 – 26 مايو.
شركات
يبلغ عدد الشركات الكازاخستانية العاملة بالإمارات نحو 500 شركة تمارس أنشطتها في قطاعات مختلفة أبرزها العقارات والسياحة. وتحصل الشركات الأجنبية التي تستثمر في كازاخستان أكثر من 12 مليون دولار على إعفاءات ضريبية إذا كان النشاط في أحد القطاعات ذات الأولوية الستة وهي التعدين والكيماويات والبتروكيماويات والآلات ومواد البناء والصناعات الغذائية.