قدم السفير الأسترالى التهنئة للحكومة المصرية على بدء عمل البرلمان المصرى واكتمال خارطة الطريق السياسية، وما يمثله ذلك من خطوة إيجابية للسير نحو التقدم والنمو، كما شهد خلال لقائه أشرف سالمان وزير الاستثمار بحث العلاقات المصرية الأسترالية خاصة الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة الاهتمام بتطوير ودعم العلاقات بين البلدين.
وأكد سفير أستراليا فى مصر، خلال لقاء أشرف سالمان وزير الاستثمار، اهتمام الشركات الأسترالية بالاستثمار فى مصر، وزيادة أوجه التعاون الاقتصادى لما تمتلكه مصر من فرص واعدة، وتنمية الأعمال خاصة فى مجالات الصناعات الغذائية والطاقة والتعدين.
ووجه السفير نيل هوكنز، بحسب بيان صادر اليوم من وزارة الاستثمار، الدعوة لوزير الاستثمار لحضور اجتماع المائدة المستديرة لوفد أسترالى يضم أكثر من أربعين ممثلاً عن الحكومة الأسترالية وممثلى عدد من الشركات الأسترالية المهتمة بالاستثمار فى مصر، نهاية الشهر الجارى، وكذا إلقاء كلمة عن الاقتصاد المصرى واستعراض ما تقوم به الحكومة حالياً من إصلاحات اقتصادية وإجراءات لتحسين المناخ الاستثمارى وتحفيز الشركات على النمو. كان أشرف سالمان وزير الاستثمار استقبل نيل هوكنز سفير أستراليا لدى جمهورية مصر العربية ونيكولاس كوبر مسئول الشئون السياسة بالسفارة، بحضور عدد من المسئولين بكل من وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وشهد اللقاء بحث سبل تنمية العلاقات الاستثمارية الثنائية بين البلدين.
واستعرض وزير الاستثمار العلاقات الاستثمارية والاقتصادية بين مصر وأستراليا وسبل دعم هذه العلاقات، كما استعرض مؤشرات الاقتصاد المصرى خلال الفترة السابقة ونسب تحسن هذه المؤشرات موضحاً التعديلات التشريعية وجهود الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار خلال الفترة السابقة.
من جانبه أشار أشرف سالمان إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار والنمو، وأن هدف الحكومة هو تحقيق معدلات نمو تصل إلى ما يقرب من 7% بنهاية الخطة متوسطة الأجل والتى تنتهى فى العام المالى 2018/2019. ورحب الوزير بالدعوة التى وجهها له السفير الأسترالى، مؤكداً اهتمام الحكومة والوزارة بتعريف الجانب الأسترالى بالتغيرات التى طرأت على الاقتصاد المصرى والبيئة التشريعية الحاكمة له، والفرص الاستثمارية المتاحة، بجانب عرض عدد من الفرص الاستثمارية ذات الاهتمام المشترك، وعرض المشروعات الكبرى التى تنفذها الحكومة حالياً خاصة مشروعات البنية التحتية.
