علقت وكالة برينسا لاتينا على إعلان الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، بالانتهاء من حفر القناة الجانبية بشرق ميناء بورسعيد الجديدة خلال شهر فبراير المقبل، بدلا من منتصف شهر يونيو، وأيضا على المؤتمر العالمى لقناة السويس فى الفترة بين 22 و24 فبراير المقبل، مؤكدة أن قناة السويس مولد الدخل الرئيسى فى البلاد، وضمان مستقبل مصر الاقتصادى.
وأشارت الوكالة إلى أنه حلال مؤتمر صحفى بميناء مدينة الإسماعيلية، شدد "مميش" على أنه من الضرورى إنشاء موانئ جديدة وتطوير القائمة، وبناء المزيد من المنشآت الصناعية، مؤكدا ضرورة الاستعداد لأى تحديات يمكن التنبؤ بها فى المستقبل على الصعيدين الوطنى والعالمى.
وأضاف "مميش"، أن طول القناة الجانبية الجديدة يبلغ 9.5 كيلومتر وعرض القاع 250 مترا وعمق 18.5 متر، وتهدف إلى الدخول المباشر للسفن المقرر لها أن ترسو بميناء شرق بورسعيد بدلا من الانتظار لمدة تقارب 8 ساعات حتى تنتهى قافلة الشمال من العبور بالقناة، مما يوفر الوقت والجهد للسفن العابرة، بجانب منح قناة السويس عنصر جذب جديد يعمل على تطوير ميناء شرق بورسعيد".
وأكد "مميش" أن فكرة حفر القناة الجانبية وقعت عليها مصر منذ عام 2002، وتأخر تنفيذها لعدة أسباب، وعقب العرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى قرر الالتزام بما وقعت عليه مصر لأنه عنوان لمصر فتم التنفيذ الفورى.