أعلن وزير النقل باقر جبر الزبيدي،عن تشكيل شركة البصرة القابضة للاستثمار بميناء الفاو، مبينا انه لم يستلم أي عرض لبناء الميناء من قبل أي شركة عالمية، فيما اكد ان بناء الفاو من شأنه ايصال البضائع من اسيا الى اوربا عبر طريق الحرير.
وقال وزير النقل باقر جبر الزبيدي في مؤتمر مشترك مع محافظ ورئيس مجلس البصرة في قصر عدنان بالحارثية وحضرته السومرية نيوز انه "تم تشكيل شركة البصرة القابضة من اهالي البصرة للاستثمار في ميناء الفاو"، مشيرا الى ان "الوزارة اتجهت للاستثمار بالميناء بعد تلكوء المشروع خلال العامين الماضيين نتيجة الازمة المالية".
وأضاف الزبيدي ان "الوزارة لم تستلم أي عرض من قبل أي شركة عالمية لبناء الميناء بالرغم من تقديم المستشار الايطالي لـ 90 شركة راغبة للاستثمار فيه"، مبينا ان "الوزارة خفضت المبلغ الاستثماري لميناء الفاو من 7 مليار الى 1.3 مليار دولار".
وتابع الزبيدي ان "بناء ميناء الفاو من شانه ايصال البضائع من اسيا الى اوربا عبر طريق الحرير وهو حجر الزاوية لكل المشاريع الاستراتيجية الاخرى في العراق ومن بينها خط سككي متطور لنقل هذه البضائع من الميناء الى دول اوربا"، لافتا الى "وجود رغبة لإحدى الشركات العالمية لبناء هذا الخط بعد بدء الشروع ببناء ميناء الفاو".
النصراوي
من جانبه أكد محافظ البصرة ماجد النصراوي ان "تشكيل شركة البصرة القابضة سيساهم بها الحكومة المحلية وأهالي البصرة بنسبة 51%"، موضحا ان "النسبة الاخرى والبالغة 49% ستكون من الشركة المنفذة بعد التعاقد معها".
وأوضح النصرواي ان "الميناء الذي يعد في حال انشاءه من اكبر الموانئ عرقل خلال الفترة الماضية لاسباب فنية واخرى سياسية"، لافتا الى ان "بناءه من شانه ان يعود على اهالي البصرة بشكل خاص والعراق بشكل عام مردود اقتصادي كبير".
وكانت الشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة أعلنت، في (16 أيار 2015)، أن ميناء الفاو الكبير سيكون ثالث أكبر ميناء تجاري في العالم بعد ميناءي سنغافورة وشنغهاي، فيما توقعت أن يكتمل بناء الميناء بكافة مرافقة بحلول عام 2030.