استقبل مشروع ميناء حمد الخميس الماضي ثاني سفينة تجارية وعلى متنها الشحنة الثانية من رافعات الميناء والتي تتألف من (10) رافعات منها (4) رافعات حاويات من على ظهر السفن إلى الميناء (STS)، و(6) رافعات جسرية ذات الإطارات (RTG) وذلك وفقا للجدول الزمني المخطط له .
وووفقا لبيان صحفي أمس لوزارة المواصلات ستصل الشحنة الثالثة والأخيرة من الرافعات نهاية العام 2015 ليرتفع عدد رافعات الحاويات والمعدات الإجمالية لميناء حمد في محطة الحاويات الأولى إلى ثماني رافعات حاويات من على ظهر السفن إلى ساحة الميناء والتي يبلغ ارتفاعها 100 متر ويقدر وزنها بنحو 1200 طن، بالإضافة إلى 26 رافعة جسرية ذات إطارات.
وأشار الى أنه مع الانتهاء من جميع إنشاءات البنية التحتية البحرية، سيأتي تركيب معدات مناولة الحاويات على رصيف محطة الحاويات الأولى تحقيقا لمرحلة إنجاز أخرى في إنشاءات "ميناء حمد"، وهو ما يعني أن الميناء الضخم سيكون جاهزا للتشغيل المبكر قبل نهاية العام الحالي على أنواع محددة من السفن والشحنات، ويعكس ذلك الجهود المبذولة من قبل إدارة وفريق عمل المشروع وجميع أصحاب المصلحة تحت إشراف لجنة تسيير مشروع الميناء.
وأوضح أن محطة الحاويات الأولى تستوعب مليوني حاوية نمطية سنويا، كما ستكون هناك محطتان للحاويات يتم تطويرها للتشغيل مستقبلا لتصل قدرة استيعاب "ميناء حمد" إلى ستة ملايين حاوية نمطية سنويا.
جدير بالذكر أن "ميناء حمد" استقبل في يوليو الماضي أول سفينة تجارية وعلى متنها الشحنة الأولى من رافعات حاويات الميناء وتتألف من أربع رافعات حاويات من السفن إلى ساحة الميناء وثماني رافعات جسرية ذات الإطارات.