أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف أمس ان صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، الذراع التنفيذي للوزارة، يعمل ضمن خطة عمل معتمدة بين 2015 – 2018 تستهدف قطاعات المنازل والفنادق والمباني الحكومية والصناعات المتوسطة والصغيرة، إضافة إلى تقديم المساعدة في التنسيق والدعم لمبادرة الملك عبدالله الثاني في تدفئة المدارس وتزويدها بالطاقة الشمسية.
وبيّن ان الصندوق باشر تنفيذ العديد من المشاريع التي تستهدف الفئات المدعومة بفاتورة الكهرباء في القطاع المنزلي في المملكة، وأن الصندوق تمكن خلال فترة قصيرة من استقطاب اهتمام المانحين لتنفيذ مشاريع إستراتيجية بالتعاون مع الصندوق.
وأوضح أن المشاريع تمثلت في «مبادرة نحو مجتمعات تساهم في ترشيد الطاقة» بالتعاون مع «مؤسسة نهر الأردن» والتي جرى من خلالها تركيب 2500 سخان شمسي في مختلف محافظات المملكة، ومتوقع ان يصل العدد إلى 5000 سخان شمسي على مبدأ القرض الدوار من خلال الجمعيات المستفيدة.
وكذلك بدأ الصندوق تنفيذ مشروع توزيع 51 ألف مصباح موفرة للطاقة في المناطق المتضررة من اللجوء السوري مقدمة من شركة «ايكيا» العالمية.
مشاريع الصندوق
وينفذ الصندوق حالياً مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية على أسطح المنازل وبقدرة 600 – 700 كيلوواط بالتعاون مع منظمة «ميرسيكور» وجمعيات محلية وبطريقة القرض الدوار، مذكراً بطرح العطاء في 16 حزيران (يونيو) الماضي.
وعرض البرامج ومشاريع التمويل التي ينفذها الصندوق، والمتمثلة في تطوير برامج وآليات مساعدة الفئات المستهدفة للحصول على التمويل اللازم لمشاريع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة من البنوك والمؤسسات والبرامج المانحة المحلية منها والدولية، إضافة إلى دعم فوائد تمويل البنوك للمشاريع التي يطلقها الصندوق، خصوصاً في مجال برامج ترشيد الطاقة، إذ سيطلق الصندوق مشروعاً وطنياً شاملاً لتركيب أنظمة السخانات الشمسية للمنازل وسيشمل محافظات المملكة، ويعد الصندوق بالتعاون مع الجهات المعنية وثائق العطاء ليجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع العديد من المؤسسات التمويلية.
وأشار سيف إلى أن الصندوق سينفذ مشروعاً كبيراً لتركيب مصابيح موفرة للطاقة للمنازل وبالتعاون مع شركات توزيع الكهرباء في مناطق المملكة، للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيض عبء الفاتورة الشهرية على المواطن.