وعدت المغرب المستثمرين السعوديين بإيصال منتجاتهم إلى أكثر من مليار شخص في (56) دولة أوربية وإفريقية، وطرحت عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية في الصناعة والسياحة والصحة والتأمين والطاقة المتجددة والتقنية خلال اللقاء الذي جمع أصحاب الأعمال في البلدين أمس ـ الاثنين ـ في مقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بوجود مجلس الاعمال السعودي المغربي.
وأكد مدير دائرة الاستثمارالاجنبي في المغرب حميد بن فضيل أنه تم توحيد القوانين لتتعامل مع المغاربة والأجانب على قدم واحد، لافتاً إلى أن بلاده يمكن أن تكون مفتاح دخول المنتج السعودي إلى أوروبا وإفريقيا وأكثر من مليار شخص في القارتين، حيث تربطها اتفاقات تبادل تجاري مع (56) بلدا، وتقدم حزمة كبيرة من الفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات ودعماً حكومياً من خلال صندوق التنمية الصناعية الذي يقدم منح لا ترد لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة. وعقد مجلس الأعمال السعودي المغربي اجتماعاً مشتركًا بحضور عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة التنفيذية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة خلف بن هوصان العتيبي، ورئيس الجانب السعودي محمد بن فهد الحمادي، ورئيس الجانب المغربي خالد بن جلون، وبحث الطرفان آفاق التعاون المشترك وتعزيز حركة التبادل التجاري والاستثماري وتفعيل دوره في تنمية العلاقات الثنائية بين المملكتين.