إستمراراً لمسيرته الناجحة بعد دورتين مميّزتين، تنعقد الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الصحّي السعودي في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بدءاً من يوم الإثنين 29 رجب ولغاية يوم الأربعاء 2 شعبان 1436هـ (18 – 20 مايو 2015 م).
ويعدّ هذا الحدث أكبر حدث صحّي متخصّص في المملكة، حيث تشارك في فعالياته سنوياً أكثر من 350 شركة عارضة من 18 دولة، ويستقطب ما يقرب من 13 ألف زائر، مسلّطاً الضوء على إمكانات التطوير والنمو في قطاع الرعاية الصحّية السعودي. وتعكس المعروضات التي يضمّها المعرض الأولوية القصوى التي توليها وزارة الصحّة وحكومة المملكة لتطوير مستوى خدمات الرعاية الصحّية وتنمية القطاع بشكل عام.
"لقد أثبتت المملكة العربية السعودية مكانتها في قيادة القطاع الصحّي في المنطقة وذلك من خلال الدعم والإنفاق الحكومي الكبير و المتزايد على خدمات الرعاية الصحّية. إن النمو السكاني المتصاعد وزيادة المداخيل وإنتشار المشاريع الصحية وتوسعها ورفع جودة خدماتها كلها عوامل تساهم في نمو القطاع .ولا شكّ أنّ حدثاً مثل المعرض والمؤتمر الصحي السعودي سيكون له مساهمة فاعلة وأثر كبير في تطوير هذا القطاع الهام من خلال فسح المجال لتبادل الخبرات والتعريف بأفضل الممارسات وتقديم أحدث التقنيات والخدمات وعرض أحدث ما هو متوفّر في الأسواق العالمية." معالي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، وزير الصحة، المملكة العربية السعودية.
13 مؤتمراً متزامناً
وإلى جانب المعرض الدولي، يشمل الحدث 13 مؤتمراً متزامناً، جميعها معتمد من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وتناقش هذه المؤتمرات أبرز العناوين التي تشكل موضع إهتمام راهن في القطاع الصحّي، بما في ذلك التمريض، والمختبرات الطبّية، والهندسة طبّية الحيوية، وطبّ الطوارئ، والصحّة العامّة، ومكافحة وضبط العدوى، وغيرها الكثير.
وبالإستفادة من السمعة المميّزة التي حصدها المعرض منذ دورته الأولى، والتي إنعكست نمواً مشهوداً في حجم الحدث وأعداد المشاركين، ستشهد الدورة الثالثة مشاركة عدد من كبرى المؤسّسات الصحّية الرائدة في رعايته، مثل شركة الأمين للتجهيزات الطبية والعلمية، و"سيمنز" المملكة العربية السعودية، والصالحية الطبّية، و"دراغر" المملكة العربية السعودية، ونواه للرعاية الصحّية، و "كير آند بلانينج فور هوسبيتال المحدودة"، و "جنرال إلكتريك للرعاية الصحّية" المملكة العربية السعودية، والمستشفى السعودي الألماني. كما يحظى الحدث برعاية كريمة من وزارة الصحّة ودعم الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة.