بحث وفد اقتصادي ضم رئيس الغرفة العربية الأسترالية لجنوب أستراليا سابقا ري نجار وعدد من أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين جوانب زيادة حجم التبادل التجاري واستشراف الفرص الواعدة للشراكات الاستثمارية التي يختزلها السوقان السعودي والأسترالي في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.
وسلط اللقاء الذي عقد بالغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة خلف بن هوصان العتيبي ونائب أمين الغرفة لقطاعات الأعمال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي على قوة المملكة اقتصادياً في مجموعة العشرين الذي يعكس التأثير المهم لها إقليميا وعالمياً إلى جانب أستراليا احدى دول هذه المنظومة وإسهام هذه الزيارة في مواصلة الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفي بناء مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً للجميع.
العتيبي
من جانبه أكد عضو مجلس إدارة غرفة جدة خلف العتيبي أن العلاقات بين المملكة وأستراليا متميزة وتعكس المصالح المشتركة والتي تدلل عليها زيارات الوفود الاقتصادية في البلدين وتكثيف دور مجلس الأعمال السعودي الأسترالي لدعم روح هذه العلاقة وخاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية على مختلف الأصعدة.
كما أكد نائب أمين غرفة جدة لقطاعات الأعمال المهندس محيي الدين حكمي على دور القطاع الخاص في البلدين لتوثيق العلاقة بين مجتمع الأعمال وبذل المزيد من الجهود للرقي بمستوى التبادل التجاري إلى جانب تكثيف إقامة المعارض والفعاليات بمشاركة مختلف قطاعات الأعمال.
الوفد الاقتصادي الأسترالي
من جانبه استعرض الوفد الاقتصادي الاسترالي أمام أصحاب الأعمال السعوديين الفرص الاستثمارية المتخصصة في المجالين الصناعي والخدمي إلى جانب التباحث بشأن فتح شراكات عمل تجارية في المجالات الزراعية كالحبوب واللحوم إضافة إلى تحلية المياه وخدمات إدارة المشاريع والهندسة وصناعة الانابيب وأعمال الجودة والإدارة البيئية والتموين والفندقة ومعدات المنشآت الغذائية والاستشارات البيئية. الجدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة واستراليا وصل مؤخراً لما يقرب 3 مليارات دولار حيث يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وأستراليا إلى عام 1974م حين تم افتتاح سفارة أستراليا بالرياض وافتتحت المملكة سفارتها في كانبرا عام 1983م ، وتبلغ المشروعات المشتركة بين المملكة وأستراليا 39 مشروعاً قائمة بالمملكة تغطي الأنشطة الصناعية وغير الصناعية وهناك ما يقارب ال 6 آلاف أسترالي يعيشون ويعملون حاليًا في المملكة .