قال مسؤول إماراتي إن بلاده تستحوذ على المركز الأول بين دول مجلس التعاون الخليجي في سوق التجارة الإلكترونية التي يتوقع أن تسجل خلال العام الجاري نحو 5.1 مليار دولار.
ويرجح بهذه القيمة أن تستحوذ الإمارات على ثلث سوق معاملات التجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال عتيق نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي، على هامش توقيع مذكرة تفاهم مع غرفة مكة هي الأولى من نوعها على مستوى غرف السعودية، إن السعودية وقطر إضافة إلى الإمارات أكبر ثلاث أسواق للتجارة الإلكترونية على مستوى دول الخليج من حيث معدلات النمو.
وتسعى مذكرة التفاهم الموقعة إلى دعم وتسهيل التجارة الإلكترونية، وتهدف إلى تعميم المعرفة ودعم وتسهيل التجارة الدولية عبر الترويج للتجارة الإلكترونية وفتح أسواق جديدة واعدة لأعضاء الغرف التجارية في السعودية والإمارات.
وتوقع نصيب أن يبلغ حجم السوق السعودية في التجارة الإلكترونية خلال العام الجاري 2.7 مليار دولار وفي قطر 1.25 مليار دولار.
وتنص مذكرة التفاهم التي وقعها إبراهيم برديسي أمين غرفة مكة المكلف وعتيق نصيب نائب الرئيس التنفيذي للخدمات التجارية في غرفة دبي، على إنشاء بوابة إلكترونية مشتركة ستمنح لجميع الشركات في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصة حصرية لولوج أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم.
برديسي
وقال برديسي إن المذكرة التي يعتبر فيها متجر "علي بابا" الإلكتروني محورا رئيسا، ستمنح الأعضاء الذين ينضمون إليها عدة مزايا أبرزها الحصول على شهادة "العضوية المصدقة" على منصة "Alibaba.com"، والاستفادة من "مركز المعرفة" ضمن الموقع الإلكتروني لغرفة دبي.
إضافة إلى الانضمام إلى نادي التجارة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والاستفادة مجانا من برامج التدريب والتوعية الخاصة بالتجارة الإلكترونية التي تنظمها غرفة دبي بالتعاون مع "Alibaba.com" وغرفة مكة.
وتابع: "من المزايا أيضا، الحصول مجانا على خدمة عملاء التجارة الإلكترونية، والحصول على خدمات غرفة التجارة الدولية عبر نادي التجارة الإلكترونية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإضافة إلى العضوية المصدقة سيتمتع الأعضاء بفرصة الارتقاء إلى "العضوية الموثوقة" من قبل غرفة دبي بالتعاون مع غرفة مكة، مقابل سعر رمزي يدفع سنويا".
ولدى منصة التجارة الإلكترونية "Alibaba.com"، 41 مليون مستخدم من مختلف أنحاء العالم، ويتاجر من خلالها 2.8 مليون مورد، وهي الخدمة التي استفادت منها غرفة دبي في تعزيز شراكاتها وصلاتها الاقتصادية.
ووقعت غرفة دبي في 2013 اتفاقية شراكة استراتيجية مع "Alibaba.com" بهدف مساعدة الشركات في دبي في الوصول إلى أسواق جديدة عالمية، وفي عام 2014 وسعت غرفة دبي هذه الشراكة لتشمل كل الإمارات، وخلال العام الجاري ستشمل السعودية وباقي دول الخليج.