وقعت غرفة دبي والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، مذكرة تفاهمٍ مشتركة أمس الأول في مقر غرفة دبي، وذلك لترسيخ وتفعيل التعاون الثنائي المشترك الذي يخدم مجتمعي الأعمال في دبي ومكة المكرمة. وقع مذكرة التفاهم عبد الرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، في حين وقعها من جانب غرفة تجارة وصناعة مكة ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس الإدارة.
وذلك بحضور هشام الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي، وعتيق جمعة نصيب نائب رئيس تنفيذي أول لقطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي، وأعضاء من مديري إدارات الغرفتين.
وتنص مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات وزيارات الوفود، بالإضافة إلى تبادل المعلومات عن المراكز التدريبية والاستشارية، بهدف تعزيز وتنمية النشاطات الاقتصادية والاجتماعية، وتنظيم المعارض وتبادل النشرات والمواد الإرشادية، بهدف خلق وعي تعليمي في كلا المدينتين.
كما تشمل الاتفاقية دعوة أعضاء الغرفتين إلى الفعاليات والندوات والمؤتمرات التي تنظم، والعمل معاً على تعزيز مفهوم الاستدامة، والحرص على الترويج للفعاليات الخاصة بكل غرفة في الموقع الإلكتروني للجهتين، بالإضافة إلى توقيع ملحق في فترة لاحقة حول تبادل قواعد البيانات التي تخص المنتسبين ورجال الأعمال.
علاقات متينة
واعتبر الغرير أن مذكرة التفاهم المشتركة تعكس روح التعاون والعلاقات المتينة التي تربط بين غرفتي تجارة دبي ومكة المكرمة، مشيراً إلى أن مبادرات وفعاليات غرفة دبي المتنوعة، وخاصة المتعلقة بالاقتصاد الإسلامي، تنسجم مع مكانة مكة المكرمة كقبلة للعالم الإسلامي، وتوجهات الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، باعتماد استراتيجيات التنمية المستدامة.
مرحلة جديدة
ولفت الغرير إلى أن مذكرة التفاهم تؤرخ لمرحلة جديدة من التعاون المشترك أساسه دعم مجتمعي الأعمال في المدينتين، وتعزز مسيرة النهضة الاقتصادية وتنافسية الشركات الإماراتية والسعودية، مؤكداً أن السعودية هي الشريك التجاري الأول لدبي بين دول التعاون ونرتبط معها بعلاقات وطيدة ومتينة،
مزيد من التواصل
وأشار ماهر بن صالح جمال، إلى أن مذكرة التفاهم تساعد في خلق المزيد من قنوات التواصل والتفاعل بين مجتمعي الأعمال في دبي ومكة المكرمة، بالإضافة إلى مساهمتها في تنشيط التجارة وتنمية الاستثمارات المشتركة. القريب. وأشاد بنموذج دبي الاقتصادي، ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المميزة، معتبراً دبي قاطرة التطور والنجاحات التنموية في المنطقة.