تقدمت الكويت 7 مراتب في مؤشر ريادة الأعمال ومؤسسات التنمية لعام 2015 الصادر عن المعهد العالمي لريادة الأعمال والتنمية ومقره واشنطن، لتحتل المركز 37 عالمياً، بعد أن كانت تحتل 44 في مؤشر 2014. كما تقدمت الكويت على الصعيدين الخليجي والعربي لتحتل المرتبة الرابعة، بعد الإمارات وقطر والسعودية.
هذا وسجلت البلاد في المؤشر العام 47.7 نقطة، وفي المؤشرات الفردية 77 نقطة، والمؤسساتية 56.1 نقطة.
يقدم مؤشر ريادة الأعمال والتنمية العالمية نظرة مفصّلة عن نظام المشاريع وريادة الأعمال في 130 دولة من خلال دمج البيانات الفردية والمكونات المؤسساتية، ويهدف إلى قياس جودة وحجم عملية ريادة الأعمال في هذه الدول، ويوفر فهماً عميقاً لريادة الأعمال عبر تقييم المواقف والقدرات والتطلعات الريادية والتجارية. المؤشر عبارة عن مشروع مشترك مع شبكة ريادة الأعمال العالمية، والمجتمعات والمنظمات والقادة من 150 دولة.
مستوى الكويت
ولتحديد مستوى الكويت في مؤشر التنمية وريادة الأعمال، تتم المقارنة والتقييم وفق 15 عاملا. سجلت الكويت – النقاط من الأسوأ إلى الأفضل- في عامل ابتكار العمليات 0.18 نقطة، وفي نشوء المهارات 0.19 نقطة، وفي الدعم الثقافي 0.30 نقطة، وفي النمو المرتفع 0.34 نقطة، ونشوء الفرص 0.36 نقطة، وقبول المخاطر 0.40 نقطة، وابتكار المنتجات 0.53 نقطة، والمنافسة 0.65 نقطة، وإدراك الفرص 0.68 نقطة، ورأس المال البشري 0.68 نقطة، ورأس المال المخاطر 0.73 نقطة، وشبكة الأعمال 0.78 نقطة، والعولمة 0.99 نقطة، واستيعاب التكنولوجيا نقطة واحدة.
على صعيد آخر، كانت الإمارات الأفضل عربيا وخليجيا تلتها قطر، والسعودية، بينما كانت مصر والمغرب الأسوأ عربياً.
بالنسبة لأفضل دول العالم في ريادة الأعمال، جاءت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الأولى عالميا مسجلة 85 نقطة من أصل 100، تلتها كندا وسجلت 82 نقطة، ثم أستراليا ثالثا وبرصيد 78 نقطة، ثم بريطانيا رابعا وسجلت 73، تلتها السويد وبرصيد 72 نقطة، ثم الدانمرك سادسا مسجلة 71 نقطة، وآيسلندة سابعا مسجلة 70 نقطة، ثم تايوان وبرصيد 69 نقطة، وسويسرا تاسعا برصيد69 نقطة، ثم سنغافورة وسجلت 68 نقطة.