ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية خلال شهر نوفمبر الماضي إلى 17.4 مليار ريال مقابل 16 مليارا خلال الشهر الذي سبقه. يأتي ذلك بينما كانت الصادرات قد سجلت أعلى مستوى لها عند 20 مليار ريال خلال شهر مارس الماضي. ووفقا لتقرير وأرقام سجلت منتجات المعادن زيادة قدرها 405 ملايين ريال، والآلات والأجهزة الكهربائية 375 مليون ريال.
وبلغت قيمة الصادرات من اللدائن والمطاط حوالى 5.5 مليار ريال، والصناعات الكيمياوية حوالى 5 مليارات ريال، والمعادن العادية 1.5 مليار ريال، ومعدات النقل 1.7 مليار ريال، والآلات الكهربائية 1.3 مليار ريال. وجاءت الصين والإمارات وسنغافورة والهند والولايات المتحدة في صدارة الدول التي جرى التصدير لها.
وأشار الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز داغستاني إلى أن المملكة تواجه تحديا رئيسيا يتمثل في ضرورة تنويع القاعدة الإنتاجية وعدم الاعتماد في التصدير فقط على المنتجات الكيمياوية التي تستفيد من الميزة النسبية لانخفاض أسعار المواد الخام والطاقة.
وأشار إلى أهمية التوسع في إنشاء المصانع في مختلف القطاعات للحد من فاتورة الاستيراد المتضخمة، وخصوصا في مجال المواد الغذائية، مشيرا في هذا السياق إلى ارتفاع حجم الواردات السعودية من الخارج إلى أكثر من 600 مليار ريال. ولفت إلى أن التحدي الرئيسي يتمثل في تعزيز البنية التحتية حاليا في المدن الاقتصادية حتى تعمل بكفاءة عالية، مع التركيز على استقطاب الشركات العالمية عبر الشراكات المختلفة.