أكد عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة أهمية العلاقات الاقتصادية المميزة التي تجمع الإمارات وجمهورية الصين الشعبية، جاء ذلك خلال استقباله لو ويفينج نائب عمدة مدينة جوانجزو الصينية والوفد المرافق له، وبعض أعضاء البعثة الدبلوماسية والمُلحقية التجارية في سفارة الصين بالعاصمة أبوظبي، وجرى اللقاء بحضور جمعة الكيت وكيل الوزارة المساعد لقطاع التجارة الخارجية.
ورحب آل صالح بالوفد الحكومي الصيني الزائر للإمارات، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث سبل التعاون لتنمية الروابط التجارية ورفع سقف التبادل التجاري غير النفطي القائم بين البلدين الصديقين والذي وصل إلى 148٫7 مليار درهم (40.4 مليار دولار) عام 2013، حيث سجل النمو السنوي للتجارة بين الإمارات والصين 16% بشكل سنوي.
وأكد آل صالح متانة العلاقات الإماراتية الصينية، حيث تعتبر جمهورية الصين الشعبية ثالث أكبر شريك اقتصادي للإمارات يستحوذ على ما نسبته 7% من مجمل حجم التبادل التجاري الخارجي لدولة الإمارات مع مختلف دول العالم. وأشاد لو ويفينج نائب عمدة مدينة جوانجزو الصينية بأداء اقتصاد الدولة وبوجود تجارب ناجحة يمكن الاستفادة منها خاصة أن الصين تتخذ من دولة الإمارات معبراً حيوياً لتصدير بضائعها إلى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا لما توفره الإمارات من بنى تحتيه لوجستيه متطورة، إذ إن نحو 60% من صادراتها إلى أسواق المنطقة تعبر من خلال البوابة الإماراتية.
الجانب الصيني
كما أكد نائب عمدة مدينة جوانجزو الصينية مشاركته مع وفد تجاري في النسخة الخامسة من ملتقى الاستثمار السنوي الذي تنظمه وزارة الاقتصاد خلال الفترة 30 مارس – 1 أبريل 2015، وأشار ويفينج إلى أهمية هذا الملتقى لما يوفره من قاعدة استثمارية تجمع المستثمرين من مختلف دول العالم.
وتم بحث فرص التعاون في القطاع الاستثماري واللوجستي وتجارج المعادن الثمينة، كما استعرض الجانبان نتائج الزيارة التي نظمتها وزارة الاقتصاد بمشاركة وفد إماراتي رفيع المستوى إلى معرض كانتون الدولي في أكتوبر الماضي في دورته نصف السنوية الـ 116، وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.