الاستعدادات للمونديال تكتمل بإنشاء السكك الحديدية
السليطي: 159 مليار ريال لتطوير السكك الحديدية
مسار شبكة مترو الدوحة يصل إلى 233 كم و96 محطة
قطر تمتلك 8500 كيلومتر من الطرق السريعة بحلول 2020
5 مليارات ريال لتحسين خدمة النقل بالحافلات العامة وبنيتها التحتية
• 9500 كم مساحة الطرق المحلية..وخطط لزيادتها إلى 34 ألف كم
• شبكة الطرق تضم 160 جسراً..وتصل إلى 200 بحلول 2020
• خطط لزيادة عدد الأنفاق إلى 32 في المستقبل
افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مساء أمس أعمال قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى في نسختها الثانية، ومؤتمر التاكسي اللذين تنظمهما شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وحضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء، ومسؤولون كبار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا وأوروبا إلى جانب عدد كبير من الخبراء في الصناعة، وممثلي الشركات العاملة في مجال النقل، والمختصين والمهتمين المشاركين في المؤتمر.
وألقى معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية كلمة في افتتاح أعمال القمة والمؤتمر رحب في مستهلها بالحاضرين والمشاركين، متمنيا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر.
وتأتي القمة الثانية ومعرض الفعاليات الكبرى في صناعة النقل العام حول الأمن والسلامة بمشاركة أكثر من 25 دولة ممثلة بوفود رفيعة المستوى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وآسيا، وأوروبا وتمتد صالتا المعرض رقم 1 ورقم 2 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات على مساحة تزيد على 4 آلاف متر مربع حيث يساهم أكثر من 400 مندوب من جميع أنحاء العالم وما يصل إلى 60 متحدثاً يعملون على تقديم ما لديهم من معرفة وخبرات عبر مشاركاتهم بمؤتمرات سابقة إلى جانب عدد كبير من الخبراء في صناعة النقل العام.
وقال معاليه إن دولة قطر، وفي ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى تنفذ برنامجاً يشتمل على العديد من المشاريع الكبرى للبنية التحتية للمواصلات، وتشمل هذه المشاريع إنشاء الطرق السريعة والشوارع، ومراكز النقل الجوي والبحري، وشبكة للنقل العام متعدد الوسائل، وذلك دعماً للفعاليات الكبرى، وتحقيقاً لإطار رؤية قطر الوطنية 2030، من أجل النمو المستدام.
وأشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى أن النقل يُعد الحافز لنجاح استضافة وإقامة الفعاليات الكبرى كما ثبت في جميع أنحاء العالم، "إذ يعود النقل الآمن والمريح للبشر والبضائع بتأثير كبير على انطباع الحضور، مؤكدا أن دولة قطر عازمة على القيام بذلك كما ينبغي. وأكد أن رؤية قطر ستتحقق من خلال التزام وتفاني الجهات المعنية في توفير أرقى الحلول لنظم المواصلات بدولة قطر، وتقديم أعلى المعايير في خدمة المجتمع.
وأوضح معاليه أن الاستعدادات لإقامة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، ستكتمل بإنشاء السكك الحديدية التي تربطنا بأشقائنا في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبالتوسع في علاقاتنا مع العالم من خلال مطار حمد الدولي، وترك إرث من البنية التحتية للمواصلات للأجيال القادمة".
وأكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ثقته بأن هذه القمة، التي تستضيفها وزارة المواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام، ستسهل دور الوزارة للمساهمة الفاعلة في ترك إرث للفعاليات الكبرى والنمو المستدام والازدهار الاقتصادي، وتحقيقاً لرؤية قطر 2030.
وأشاد معاليه في كلمته بالاتحاد الدولي للنقل العام، لدوره العالمي في تعزيز ونمو النقل العام، متمنياً التوفيق لشركة المواصلات (كروه) والجهات الأخرى المعنية بالنقل والمواصلات في تحقيق أهدافها.. مجدداً تأكيده لدعم وزارة المواصلات في سعيها لتطوير نظام النقل المتكامل بدولة قطر من أجل المستقبل.
وتمنى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني في ختام كلمته للمشاركين الاستفادة مما تتيحه هذه القمة من معرفة وخبرات، مكرراً تمنياته للجميع بطيب الإقامة في بلدهم الثاني قطر.
40 جهة عارضة
وعقب حفل الافتتاح، قام معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بافتتاح المعرض المصاحب للقمة والذي تشارك فيه أكثر من 40 جهة عارضة، بينها عدد من الوزارات والجهات في الدولة لتسليط الضوء على مستقبل قطاع النقل.
وتجول معاليه في أجنحة المعرض واستمع إلى شرح حول أحدث الابتكارات والتقنيات والتجارب والخبرات في مجال النقل وخصوصا خلال الفعاليات الكبرى.
يشار إلى أن قمة الاتحاد الدولي للنقل العام تركز هذا العام على محاور الأمن والسلامة في مجال النقل خلال الفعاليات الكبرى وإبراز أهمية النقل العام والجماعي ودوره كعنصر رئيس لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتسليط الضوء على أهمية زيادة الاستثمارات في إنشاء شبكات النقل التي تتميز بالفعالية والكفاءة .
ويغطي مؤتمر التاكسي موضوعات عدة بينها مراقبة وتنظيم التاكسي كوسيلة للمواصلات في المدن وتشغيل وصيانة سيارات الأجرة ومواصفاتها الفنية كوسيلة للمواصلات والتنقل المشترك والخدمات الابتكارية والتكامل مع النقل العام والتكنولوجيا والابتكار وتطوير الكفاءات البشرية.
ومن المقرر أن تستعرض الجهات والشركات القطرية المعنية بقطاع النقل جهودها ومشاريعها المستدامة في هذا القطاع والخطط المستقبلية لدولة قطر بما يواكب الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030.
السلامة والأمن
ومن جانبه قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات:" تُعقد هذه القمّة كل سنتين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام وهذه المرّة الثانية الّتي تستضيفها الدوحة بتنظيم شركة مواصلات. وبعد نجاح القمة الأولى، ازداد عدد المشاركين من مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من الضعف هذا العام".
وأضاف: إن الغرض من هذا المنبر هو تبادل أفضل الخبرات والتقنيات العالمية في مجال النقل العام والمواصلات بشكل عام، وذلك بهدف توفير وسائل نقل على مستوى عالمي في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أنه على مدى أكثر من 128 عاماً، جمع الاتحاد الدولي للنقل العام صنّاع القرار والمتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم لتطوير وسائل النقل العام وتمكينها من تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار إلى أن شراكة قطر مع الاتحاد الدولي للنقل العام تعود إلى أكثر من تسعة أعوام، منوهاً سعادته إلى أنه في عام 2013، حظي بشرف اختياره، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موضحاً أنه يتم في المنطقة حالياً تنفيذ أكبر مشاريع تطوير النقل العام في العالم، مع تقنيات متقدّمة يجري الآن اختبارها واعتمادها.
وقال السليطي إن قطاع النقل العام يشهد تغييرات جذرية في القرن الواحد والعشرين، كما هو الحال مع العديد من القطاعات الأخرى، مشيراً إلى أن مستخدمي وسائل النقل العام يحتاجون إلى وسائل متطورة، ويطالبون بتجربة نقل أفضل وأكثر راحة مقارنة مع القرن الماضي. كما تعتبر السلامة والوقت الذي يستغرقه السفر من الأولويات الرئيسية لمستخدمي النقل العام.
ونوه إلى أن موضوع ومحور قمة النقل العام هذا العام يركز على "سلامة النقل والأمن خلال الفعاليات الكبرى"، وهي عناصر أساسية ومهمّة في استضافة الفعاليات الكبرى والأحداث الرياضية مثل كأس العالم لكرة القدم، أو القيام بتنفيذ الفرائض الدينية مثل الحج. وتأتي القمة في الوقت والمكان المناسبين.
وأوضح أنه اعترافاً بأهمية التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، تم الاتفاق على إنشاء شبكة سكك حديدية إقليمية لتقديم وسيلة نقل للمسافات الطويلة لكل من الركاب والبضائع وتأمين رابط بين الدول الأعضاء.
رؤية قطر
وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات: "اسمحوا لي الآن، أن أركّز قليلاً على قطاع النقل في قطر، في ظلّ القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، أتيحت لنا رؤية واضحة حول جلب أفضل النظم والتقنيات في العالم لصالح شعبنا ومجتمعنا".
وأضاف: "تعمل دولة قطر حاليا على تطوير بنية تحتية متقّدمة للنقل في البلاد. وأود أن أشير هنا أن البنية التحتية للنقل لن تساعدنا فقط للإعداد ولاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وإنّما ستشكّل إرثاً لشعبنا وبلدنا وتمكننا من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ومن أجل تحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030، بدأنا ببناء شبكة مترو الدوحة من الطراز العالمي مع 4 خطوط متكاملة بمسار إجمالي يصل إلى 233 كم و96 محطة. وفي المرحلة الأولى، سيتم تشغيل الشبكة بطول 84 كم وستضمّ 38 محطة بحلول عام 2019. كما سيوفّر قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل شبكة اتصال متكاملة يصل طول مسارها 32 كيلومترا ويضم 35 محطة، ويتصل هذا المشروع بمشروع مترو الدوحة".
وتابع سعادته : "سيكون قطار المسافات الطويلة للركاب والبضائع متصلاً بشبكة سكك حديد دول مجلس التعاون الخليجي. وقد خصّصت قطر 159 مليار ريال قطري لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية. ونحن نعمل أيضا على تطوير قطاع السكك الحديدية في قطر من خلال وضع الشركات القطرية المحلية في خدمة المنطقة بأسرها وليس فقط دولتنا".
وأشار السليطي إلى أن قطر لديها حاليا حوالي 2500 كيلو متر من الطرق السريعة وتقضي الخطة المرسومة بأن يصبح لدينا 8500 كيلومتر من الطرق السريعة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى حافلات النقل العام.
وأوضح أن الطرق المحلية حاليا تمتد على مساحة 9500 كم، وتقضي الخطة بزيادة هذه المساحة لتغطي 34 ألف كيلومتر بحلول عام 2020. كما تضم شبكة الطرق حالياً 160 جسراً تربط الطرق ومن المتوقع أن يصل عدد الجسور إلى 200 جسر بحلول عام 2020، بالإضافة إلى زيادة عدد الأنفاق من نفقٍ واحد حالياً إلى 32 نفقا في المستقبل. كما يجري بناء مسارات الخدمات الخاصة بالمشي وركوب الدراجات بموازاة الطرقات الحديثة وجنباً إلى جنب مع برنامج تحسين الطرق المحلية.
خدمة الحافلات
وقال السليطي إنه يتم العمل على تحسين خدمة النقل بالحافلات العامة وبنيتها التحتية. كما يجري حالياً إعداد خطة عمل في هذا الإطار لمدة خمس سنوات، وقد خصّصت دولة قطر 5 مليارات ريال لهذه الأعمال خلال الخمس سنوات القادمة. وأشار إلى أنه سيتم تطوير الأسطول الحالي من 400 حافلة في شركة مواصلات للنقل العام إلى شبكة من 2000 حافلة آمنة وفعالة، بالإضافة إلى كل ما يلزم لتحقيق البنية التحتية الداعمة الضرورية مثل التكامل مع مترو الدوحة، ومواقع لركن الحافلات وللركوب، ومحطات مكيّفة للحافلات، ومحطات مجهّزة بمرافق الخدمات العامة.
وأضاف: "سيشكّل مشروع الميناء الجديد بقيمة 27 مليار ريال بوابة لوجستية، لتوفير طرق المواصلات البحرية والسكك الحديدية في المنطقة ومواصلة تعزيز تنمية الصناعات المحلية. كما سيتم تطوير قدرات مطار حمد الدولي الذي افتُتِح مؤخرا وسيتم ربطه مع شبكة مترو الدوحة وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والحافلات العامة وسيارات الأجرة ليتحوّل فعلياً إلى مركزٍ متكاملٍ للنقل".
وأوضح سعادته أن وسائل النقل العام هي الحل الوحيد لتلبية احتياجات السفر من الزوار والمتفرجين ولإنجاح استضافة أيّ فعالية أو حدث كبير، مشيراً إلى أن العنصر الرئيسي لضمان أن يكون الحدث مدهشاً يعتمد على تخطيط النقل الفعال وتقديم الخدمات والتواصل المستمر مع مستخدمي وسائل النقل. وسوف يسافر الزوار عبر وسيلة النقل الّتي يرشدهم إليها منظمو الحدث، ومع ذلك، لضمان تجربة إيجابية، هناك حاجة إلى توفير بنية تحتية جيدة للنقل، بالإضافة إلى قنوات الاتصال الفعالة. وتأتي هذه القمة، إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى المماثلة، من ضمن التحضير في السنوات المقبلة لاستضافة أي أحداث كبرى أو عالمية.
مبادرة مواصلات
حظيت مبادرة شركة مواصلات في استضافة قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام الثانية للفعاليات الكبرى حول الأمن والسلامة بنجاح كبير، بدعم من الاتحاد الدولي للنقل العام وبمشاركة أعضاء ينتمون لأكثر من 100 دولة مع خبراء ومختصين بصناعة المواصلات والنقل العام، جاء ذلك في خطوة عززت مكانة دولة قطر وجعلتها محط أنظار العالم، عبر إلقاء الضوء على النظم الاقتصادية القوية الصاعدة، وعبر تمكين الشباب وتحفيز التخطيط والإعداد لمستقبل مستدام تتعزز فيه جودة الحياة والرفاهية الاقتصادية اللتين يدعمهما نظام للمواصلات والتنقل يتميز بمعاييره العالمية الراقية.
وتأتي الاستفادة للمهنيين من داخل قطاع المواصلات من جلسات التواصل وإقامة العلاقات واللقاء بالخبراء وتحديد إقرار السياسات الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على القطاعات الأخرى وأيضا على الاقتصاد والبيئة. ومن خلال استكشاف الابتكارات والتقنيات المعروضة. وأيضا عبر التواصل مع المهنيين من خارج قطاع النقل والحضور واستكشاف النطاق الواسع لقطاع المواصلات وما يقدمه من فرص أعمال واسعة والتعرف على المشاريع الجديدة للمواصلات العامة، باعتبار القمة منبرا متميزا لتقديم أحدث الابتكارات والتقنيات. إضافة إلى الزيارات الفنية التي توزعت بين الملاعب الحديثة والمتطورة التي تستعد للحدث الرياضي الكبير كأس العالم لكرة القدم 2022 وزيارات فنية أخرى خاصة بموقع إنشاء السكك الحديدية.
من جهته أوضح السيد خالد الهيل الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات قائلا بهذه المناسبة: وجدنا أن التعاون هو أسرع وسيلة للتقدم، إن قمة الاتحاد الدولي للنقل العام بالفعاليات الكبرى هي الحدث الأكثر تمكنا في جمع هذه المجموعة الواسعة من الخبرات، وأعتقد أن مناقشاتنا الآن دقيقة وملهمة. أرجو أن تعم الاستفادة الجميع من هذه الفرصة الفريدة، إذ تعد القمة فرصة للمختصين بهذا القطاع للتواصل والمشاركة في التطور المستمر لاستخدام النقل الجماعي بهدف زيادة عدد مستخدميه، وتعزيز القدرة على التنقل ومقومات جودة الحياة، والحفاظ على موارد الطاقة غير المتجددة من خلال الابتكار والتكنولوجيا، والحد من التلوث، وتوفير بيئة أكثر أمناً واخضراراً للأجيال القادمة. وأضاف قائلا: قمنا من خلال القمة بطرح ومناقشة المواضيع المهمة على رأسها ترسيخ العلاقة بين قطاع المواصلات والقطاعات الأخرى، وإبراز الدور المحوري للنقل والمواصلات من أجل إنجاح الفعاليات الكبرى ومن أجل فاعلية وكفاءة التنقل، والتنمية المستدامة، وألقينا الضوء على مدى الفوائد التي يعود بها هذا الحدث على المشاركين والوفود والجهات العارضة من خلال توفير المعرفة وسبل ازدياد فرص الأعمال.
وتمثل كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث – قطر 2022، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل) شركاء الحدث من دولة قطر، في حين تشارك شركة هيجر كراع استراتيجي من الصين، وقدمت الخطوط الجوية القطرية أسعاراً مميزة لجميع الزائرين لدولة قطر لحضور هذا الحدث، كما ترتبط كل من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة الريل، وشركة مواصلات المستضيفة للحدث، ووزارة الداخلية بدولة قطر، وإدارة المرور، والمركز الدولي للأمن الرياضي، ومدينة لوسيل الذكية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وقطر للبترول، ووزارة المواصلات بدولة قطر بالجلسات المختلفة من خلال متحدثين يمثلونهم في التفاعل مع الحضور بشأن النمو والتنمية المستدامين والخطط المستقبلية لدولة قطر بما يواكب الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية 2030 وما بعدها.
جلسات القمة
وتتحدث الجلسة الأولى للقمة عن أمن وسلامة النقل الجماعي بالفعاليات الكبرى ويترأسها توماس كريتزر، رئيس لجنة الأمن بالاتحاد الدولي للنقل العام، مدير العمليات، بفينر لينين، في فيينا، وتتضمن الدروس المستفادة من أولمبياد لندن يتحدث بها جيوف دنمور، الخبير أمني، بالمملكة المتحدة وأيضا عن الأمن والسلامة في النقل بالفعاليات الكبرى يقدمها هيلموت سبان، المدير العام، بالمركز الدولي للأمن الرياضي، بألمانيا ومبادرات السلامة الجديدة للوقاية من حوادث الحريق وهي حول دراسة بشأن حافلات كروة يتحدث بها السيد محمد علي، مدير وحدة خدمات كروة هذا غير حركة زائري كأس العالم لكرة القدم 2014 عن طريق النقل العام التي يقدمها ويلمار فرافيني، مدير العمليات، مترو إس بي، ساو باولو، البرازيل وأيضا الابتكار في مجال السلامة للوقاية من حوادث الحريق المدمرة بالحافلات عبر روبرت دابليو هوبر، رئيس مجموعة شركات إس إم إي بقسم الصناعة بالاتحاد الدولي للنقل العام، ومدير العلامة التجارية، شركة فيردكت، باد ليبنزل – ألمانيا.
وتقدم الجلسة الثانية موضوع المشاركة في تحديات النقل الجماعي بالنسبة للتحركات الكبرى ويترأسها جيوف دنمور، الخبير الأمني، بالمملكة المتحدة وتتضمن موضوعي الوفاء بالطلب الشديد للركاب وإدارة الجمهور في نظام النقل السريع للحافلات في إسطنبول يتحدث فيهما أحمد فؤاد تاشدمير، مدير إدارة عمليات المتروباص، آي إي تي تي، بتركيا، بينما يتحدث عن النظام الآلي لمراقبة تدفق الركاب للنقل الجماعي بعد الفعاليات الكبرى، ستيفان سير، عالم، منسق مجموعة أبحاث "محاكاة الجمهور وديناميكيات الجمهور"، معهد إيه آي تي النمساوي للتكنولوجيا، وحول كفاءة السكك الحديدية الخفيفة ومرونتها من حيث التكيف بالنسبة للفعاليات الكبرى يتحدث غراديمير ستغفانوفيتش، استشاري، العضو الشخصي المستقل بالاتحاد الدولي للنقل العام، لندن -المملكة المتحدة فيما يقدم بريت صبريتزكي – مدير المكتب الفني، وزارة المواصلات ورقة عن تطوير المرونة بقطاعات المواصلات بدولة قطر.
وتقدم الجلسة الثالثة حلقة عن التاكسي وتطبيقاته الجوالة ويرأسها فهد الجابر، مدير الصحة والسلامة، شركة الريل وتتضمن موضوع مواصلات: الدور المترتب على خطة عمل الحافلات 2015 – 202 يتحدث به محمد بشار عرابي، المخطط الاستراتيجي، من مكتب الرئيس التنفيذي، بمواصلات أما عن التكنولوجيا في الأمن والسلامة فيتحدث فهد الجابر، مدير الصحة والسلامة، بشركة الريل بينما يتحدث عن نظم المواصلات الذكية غوليز أوزتورك، مدير التسويق الدولي، كنتكارت، في تركيا أما الجلسة الرابعة ويرأسها السيد ناصر الخنجي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مواصلات فتتضمن محاور عدة منها عن التنقل أثناء موسم الحج ويقدمه عبد الرحمن أحمد أبو علي، مدير إدارة التسويق والمبيعات، بسابتكوو التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتقدمه وزارة الداخلية حول مؤتمر الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة في عام 2015 بدولة قطر وعن منظور أمن وسلامة فورميولا 1 فيتحدث به واضح دونا، مسؤول تخطيط مواصلات الفعاليات، إدارة المواصلات، في أبو ظبي بينما تقدم ورقة عن تنظيم خدمات المواصلات لفعالية ضخمة في إطار زمني محدود (حالة باكو 2015 ) قدمت عبر رولا كوكوتا، رئيس عمليات المرور، باكو 2015، الألعاب الأوروبية الأولى، باليونان . ويتحدث ر أليكس رودريغز، مدير بشركة إم في غلوبال ترانسبورت لوجيستكس، في أبو ظبي حول النقل الدولي وحلول الأمور اللوجستية .
وتتحدث الجلسة الخامسة عن إرث الفعاليات الكبرى برئاسة لجنة قطر العليا لكأس العالم لكرة القدم 2022 وتتحدث حول المشاريع والإرث تقدمها اللجنة العليا فيما يقدم سعد المهندي، الرئيس التنفيذي، شركة سكك الحديد القطرية (الريل)، في ورقة عن استعداد قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022 وما بعده ويتحدث حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية، الهيئة القطرية العامة للسياحة عن استراتيجية السياحة بشأن ترك إرث للفعاليات الكبرى والنمو الاقتصادي المستدام. كما تقدم ورقة أخرى عن لوسيل: مدينة المستقبل الذكية بدولة قطر ويترأس السيد خالد ناصر، الرئيس التنفيذي، لمواصلات الجلسة السادسة حول الدروس المستفادة من كأس العالم لكرة القدم 2014 وتتضمن حلقات منها عن حالة مترو ريو في كأس العالم لكرة القدم وعلى ضوء أولمبياد 2016 يقدمها جوبرت فلوريس، المدير، مترو ريو، ريو دي جانيرو – البرازيل وعن تأمين إرث التنقل بالمناطق العمرانية يقدمها كونرادو دي سوزا، مدير التخطيط، إيه إن بي تريلهوس، البرازيل إضافة إلى نظرة عامة على النقل العام والتنقل في المناطق العمرانية في كأس العالم لكرة القدم البرازيل 2014 يقدمها ستينيو فرانكو، إديسترا – منسق مرصد كؤوس العالم، البرازيل .
أما الجلسة السابعة ويترأسها فرانكو توفو، المدير العام، أونجنيير ترانسبور إي بي إف إل، ورئيس سيتيك، جنيف فتتحدث حول خبرة إف إن إم بالنسبة للفعاليات الكبرى القادمة في النقل الجماعي والتركيز على الاتصال والعناية بالعملاء يقدمها باساماني ميشيل، رئيس إدارة الاتصال والعلاقات العامة، إف إن إم إس بي إيه، في ميلان. وعن تجارب فينر لينين في الإعداد للفعاليات الكبيرة، والدروس المستفادة وأفضل الممارسات الدولية يتحدث توماس كريتزر، رئيس لجنة الأمن بالاتحاد الدولي للنقل العام، مدير العمليات، فينر لينين، فيينا، النمسا أما عن كيفية إدارة تايبيه للمعرض الدولي للنباتات ودورة الألعاب الجامعية المستقبلية 2017 فيتحدث شيين بانغ ليو، مهندس أول، وزارة النقل والاتصالات، تايبيه، تايوان.