50 % زيادة في أرباح الربع الثالث
تدشين مشروع كفاك لاسترداد ثاني أكسيد الكربون قبل شهرين من الموعد
وضع السيولة معزز برصيد نقدي يناهز 8 مليارات ريال
أعلنت شركة صناعات قطر عن النتائج المالية للتسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2014 وذلك بتحقيق صافي أرباح بواقع 4.7 مليار ريال.
سجلت المجموعة نتائج إيجابية عبر كافة القطاعات حيث بلغ صافي الأرباح الموحدة مبلغاً قدره 4.7 مليار ريال . إن السنة الحالية تمثل تحدياً للمجموعة عقب النتائج المتميزة لعام 2013 وأعمال الصيانة الرئيسية المخطط لها خلال النصف الأول من هذا العام. ولكن بالعودة إلى الطاقات الإنتاجية عبر معظم قطاعات المجموعة في الربع الثالث فقد تحسنت النتائج تحسناً ملحوظاً: تحسنت الأرباح الموحدة بنسبة 50.1% مقارنة بالربع الثاني، حيث سجل قطاع البتروكيماويات والاسمدة نمواً بلغ 73.3 و 86.7% على التوالي. أيضاً، ارتفعت الأرباح مقارنة بالربع الثالث من عام 2013 بفارق إيجابي ملحوظ يقدر بنسبة 6.3% والذي يؤكد قوة نتائج الربع الحالي.
ورحبت المجموعة بأعضاء مجلس الإدارة الجدد، سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، نائب رئيس مجلس الإدارة، سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية، و الدكتور إبراهيم الإبراهيم. وتتقدم المجموعة بخالص الشكر لأعضاء مجلس الإدارة السابق على تفانيهم وإخلاصهم، كم تقدمت بالتهنئة الحارة للعضو المنتدب الجديد السيد سعد شريدة الكعبي على تعيينه في هذا المنصب.
وكانت أرباح المجموعة في عام 2014 مدعومة بتدشين وتشغيل قطر ستيل للفرن الكهربائي EF-5 في الربع الأول، وبمشروع كفاك لاسترداد ثاني أكسيد الكربون في الربع الثالث بالإضافة إلى الأسعار الجيدة للمنتجات الرئيسية من البتروكيماويات. هذا، وقد واجهت المجموعة تحديات كبيرة من خلال أعمال التطفئة الممتدة والمخطط لها والتي تمت ملاحظتها عبر كافة المصانع خلال النصف الأول من العام، وكذلك ضعف أسعار اليوريا، والارتفاع في المصروفات التشغيلية. إنه من الضرورة التأكيد على أن عمليات الصيانة المخطط لها، وظروف السوق الحادة، والتي مرت بها المجموعة قد كانت متوقعة بدرجة كبيرة وتم التحسب لها في موازنة المجموعة للعام 2014، وهي ظواهر طبيعية في قطاع الصناعة التي تعمل ضمنها المجموعة، وبصورة اجمالية فان نتائج العام حتى تاريخه قد تجاوزت موازنة المجموعة للعام 2014، فيما ظل وضع السيولة للمجموعة قوياً خلال العام مع الاحتفاظ بالنقد المتوفر عبر كافة شركات المجموعة بعد توزيعات الأرباح القياسية في العام الماضي والتي بلغت 6.7 مليار ريال قطري.
الإيرادات
بلغت الإيرادات المسجلة لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2014 مبلغاً قدره 4.7 مليار ريال قطري بزيادة قدرها 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 5.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، اما في حال استعراض النتائج بموجب المعيار المحاسبي السابق – بافتراض التوحيد التناسبي – فالإيرادات يتم تسجيلها بواقع 13.5 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 0.9 مليار ريال قطري أو ما نسبته 6.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013.
بلغت إيرادات الربع الثالث مبلغاً قدره 1.5 مليار ريال قطري، بانخفاض قدره 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 15.8% مقارنة بالربع الثاني. وبافتراض التوحيد التناسبي – فالإيرادات يتم تسجيلها بواقع 4.9 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 0.4 مليار ريال قطري أو ما نسبته 9.9% مقارنة بالربع السابق.
قطاع البتروكيماويات
بلغت إيرادات البتروكيماويات للتسعة أشهر الأولى من عام 2014 مبلغاً قدره 5.0 مليار ريال قطري بانخفاض سنوي طفيف بلغ 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 4.2 %. أدت الأسعار القوية لمنتجات البتروكيماويات الرئيسية، بخاصة البولي ايثيلين منخفض الكثافة، البولي ايثيلين منخفض الكثافة الخطي، والميثانول، الى التعويض الكبير عن تأثير عمليات التطفئة الممتدة والمخطط لها، عبر كافة المصانع في القطاع خلال الستة أشهر الأولى من عام 2014.
بلغت إيرادات البتروكيماويات في الربع الثالث من عام 2014 مبلغاً قدره 2.0 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 0.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 37.8% مقارنة بالربع بالسابق. هذه الزيادة من ربع لآخر تعزى بأكملها للنمو في احجام المبيعات خلال الربع الحالي عقب انتهاء عمليات التطفئة المخطط لها والتي جرت في الربع السابق. تميزت العودة الى الوضع الطبيعي بارتفاع معدلات التشغيل الربعية في القطاع والتي بلغت نسبة 107% مقارنة بنسبة 76% خلال الربع الثاني، وبالتوقف البسيط الذي تم تسجيله خلال الربع الحالي.
قطاع الأسمدة
أغلق قطاع الأسمدة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2014 بإيرادات قدرها 3.9 مليار ريال قطري بانخفاض بلغ 1.0 مليار ريال قطري أو ما نسبته 19.9% مقارنة بنفس الفترة من العام 2013. إن الانخفاض السنوي الذي تمت ملاحظته في إيرادات قطاع الأسمدة قد جاء عقب التدني الكبير في أحجام المنتجات نتيجة للتوقف الإلزامي بسبب تطفئه الضمان التجاري المخطط لها أساساً، والتوقف غير المخطط له عبر العديد من خطوط إنتاج الأسمدة، والتدني في المتوسط المرجح لسعر اليوريا.
بلغت الإيرادات في الربع الثالث مبلغاً قدره 1.3 مليار ريال قطري بارتفاع كبير عن الربع السابق بلغ 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 14.6%. بالمقارنة الربعية، فإن نتائج قطاع الأسمدة كانت مدعومة بالنمو الملحوظ في أسعار اليوريا عالمياً، والعودة إلى عمليات التشغيل الطبيعية عقب التوقف الممتد خلال الربع السابق. بلغت معدلات التشغيل للقطاع خلال الربع الثالث ما نسبته 102%.
قطاع الصلب
سجلت إيرادات قطاع الصلب مبلغاً قدره 4.7 مليار ريال قطري للتسعة أشهر الأولى من عام 2014، بزيادة معتدلة بلغت 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 5.4% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. إن الفائدة العائدة من أعمال شركة الصلب التابعة للمجموعة من خلال التدشين والتشغيل المبدئي للفرن الكهربائي EF-5 الجديد خلال الربع الأول من عام 2014، والزيادة التي أعقبت ذلك في أحجام الإنتاج من قطع الفولاذ، تمت مقابلتها جزئياً بالانكماش المتوسط في أسعار قضبان التسليح، وانخفاض أيام التشغيل للتوقف المخطط وغير المخطط له، والمقارنات القوية في العام الماضي.
الأرباح والهوامش
بلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك للتسعة أشهر الأولى المنتهية في 30 سبتمبر من عام 2014 مبلغاً قدره 4.9 مليار ريال قطري، بانخفاض بلغ 1.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 24.8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013. حتى تاريخه، فإن أرباح المجموعة قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك قد بلغت 4.9 مليار ريال قطري، حيث تأثرت الأعمال بانخفاض أحجام المبيعات عقب أعمال الصيانة الوقائية الممتدة والمخطط لها وتطفئه الضمان التجاري خلال النصف الأول من العام، وتدني أسعار اليوريا، وارتفاع المصروفات التشغيلية في قطاعي البتروكيماويات والصلب. بلغت الأرباح عن التسعة أشهر الأولى من عام 2014 مبلغاً قدره 4.7 مليار ريال قطري، بانخفاض بلغ 1.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 25.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2013، مع نمو سنوي يعزى لنفس أسباب فارق الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك.
بلغت الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك للربع الثالث مبلغاً قدره 1.9 مليار ريال قطري، بزيادة قدرها 0.6 مليار ريال قطري أو ما نسبته 49.1% مقارنة بالربع الثاني من عام 2014. بصورة أساسية، فإن نمو الأرباح الربعية كان مدعوماً بزيادة أحجام منتجات المجموعة حيث سجلت معدلات التشغيل للمجموعة نسبة 106% على خلفية الانخفاض في توقف العمليات والعودة إلى الأوضاع الطبيعية عبر معظم القطاعات والمصانع.