وقع رئيس عام المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت أمس بمقر المؤسسة بالدمام، عقدا مع إحدى الشركات الوطنية بقيمة تبلغ 47.19 مليون ريال، لتنفيذ مشروع مراقبة الحركة على جانبي الخط الحديدي عن طريق شبكة الألياف البصرية (المرحلة الأولى)، وسيغطي كامل شبكة الخطوط الرئيسية التي يصل مجموع أطوالها أكثر من 1000 كلم.
ووفقا لرئيس عام المؤسسة، فإن المشروع يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويشمل أعمال التوريد والتركيب والتدريب والتشغيل والصيانة لمدة خمس سنوات، ويستهدف رفع مستوى السلامة وتعزيز كفاءة شبكة الخطوط الحديدية باعتماد أحدث معايير السلامة والتوسع في تنفيذ علميات الصيانة على امتداد الشبكة باستخدام تقنيات عالية الأداء تسمح بتدفق المعلومات الآنية عن حالة الخط والتواصل مع طواقم الصيانة والمشغلين وتبادل المعلومات والتواصل فيما بينهم، بما يعزز أعمال المراقبة والأمن الصناعي ويحد من التعديات والتجاوزات غير القانونية على حرم الخط الحديدي ويسهم في تنسيق الحركة على جانبيه.
وأضاف أن المشروع سيمكن المؤسسة من اعتماد تقنيات حديثة في عمليات المراقبة والرصد بواسطة تحسس الاهتزازات حول كابل الألياف الضوئية، وإرساله إلى وحدات المعالجة الآلية لمعرفة نوع الاهتزاز ومقارنته مع قاعدة البيانات، وتحديد أسباب الحركة على الخط ومنشأها، فيما إذا كانت صادرة عن حركة مركبات أو أعمال حفر أو خطوات أشخاص.