دفعت اليابان بـ 40 من ممثلي القطاع الخاص في مختلف التخصصات الاستثمارية لتعزيز شراكاتها مع السوق السعودي من خلال وفد اقتصادي برآسة السيد تورو شيرايشي ضم أصحاب الأعمال السعوديين وعبر لقاء احتضنته الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس بالاستثمار في مجالات التصاميم المعمارية والصناعات الدقيقة واستيراد وتصدير المبيعات المحلية من المنتجات الصناعية والأدوات الطبية والسيارات والاستشارات التخطيطية بحضور نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة زياد بن بسام البسام ونائب الأمين العام لقطاع الأعمال المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي والقنصل العام الياباني بجدة السيد ماتا هيرو ياما قوتشي.
واستشرف الوفد الياباني مستقبل التعاون الاستثماري في الصناعات التحويلية ونقل البضائع واللوجستيات والعقار والبناء ومعالجة النفايات الصناعية والحلويات والمواد الغذائية والصناعات الورقية والموارد البشرية واستشارات الأعمال مرحبًا الوفد بتوظيف مثل هذه التجارب الثرية في السوق السعودي الذي يعتبر شريكًا هامًا لنظيره الياباني.
ورحب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد بن بسام البسام بزيارة الوفد الاقتصادي قائلاً: إنه لمن دواعي سرورنا العميق أن نجتمع اليوم على طاولة التعاون وتشييد آفاق التعاون الاستثماري والتبادل التجاري.
وقال: ننظر للسوق الياباني أنه أصبح أحد أكبر الشركاء التجاريين للسوق السعودي في أسواق الشرق الأوسط وأحد أكبر الأسواق العالمية استيرادًا للنفط السعودي الذي يُشكل 30% من إجمالي وارداته النفطية من السوق العالمي وشكلت الاستثمارات المشتركة جسرًا هامًا بين البلدين.
حيث ساهمت في ترسيخ العلاقة وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتفعيل دور القطاع الخاص في رفع مستوى العلاقة نحو مستويات أعلى وتعتبر اليابان من الدول الأكثر استثمارًا في المملكة وحتمت التطورات الاقتصادية الكثيرة التي يشهدها العالم على البلدين العمل معًا لرفع حجم التبادل التجاري إلى مستويات تتناسب مع حجم الاقتصادين ومستوى العلاقة الإستراتيجية والتاريخية بينهما والذي وصل 214 مليار ريال. لافتًا إلى أنه يوجد في السوق السعودي 50 مشروعًا سعوديًا يابانيًا مُشتركًا باستثمارات بلغت 14 مليار دولار تتمثل معظمها في القطاعات الصناعية خاصة في مجال البتروكيماويات.