أعلن في الدوحة عن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة التميّز السياحي في قطر Qatar Choice Awards 2013 والتي سيتاح من خلالها للجمهور في قطر أن يصوّت لإختيار الأفضل من المؤسسات السياحية والترفيهية ضمن عدد من الفئات التي تشملها المسابقة.
وسوف يفتح باب التصويت الإلكتروني أمام الجمهور إعتباراً من يوم الأحد 17 نوفمبر، حيث يتوقّع أن تشهد المسابقة حماسة منقطعة النظير من قبل المواطنين والمقيمين في الدوحة الذين سيعود لهم أمر ترشيح وتسمية الفائزين من بين المؤسسات السياحية والترفيهية المختلفة العاملة في الدوحة، إذ تغطي المسابقة مروحة واسعة من الخدمات السياحية والترفيهية تشمل 26 فئة مختلفة، تبدأ بأفضل منسّق أسطوانات (DJ)، مروراً بأفضل فندق، وأفضل مطعم، وأفضل نادٍ ليلي، وأفضل مقهى، وصولاً إلى أفضل حدث سياحي أو ترفيهي للعام 2013، وغيرها من المؤسسات والنشاطات التي يعتقد الجمهور أنها تقدم مستوىً متميّزاً من الخدمة يخوّلها أن تحتل صدارة المنافسة التي يتوقّع أن تكون حماسية ومثيرة في آن، وأن تلقى متابعةً متواصلة، خصوصاً عبر منصّات التواصل الإجتماعي.
وقد بدأت هذه المسابقة كفكرة راودت مخيّلة السيّدة مونا مصري وايتيس مديرة التحرير التنفيذية لمجلّة Qatar Happening قبل بضعة أعوام تقضي بإطلاق مسابقة شهرية تخوّل الفائزين فيها الظهور على صفحات المجلّة. وكانت عملية التصويت تتم في حينها عبر موقع ILoveQatar.net بعد أن راقت لمؤسّسه، خليفة الهارون، الفكرة. وسرعان ما تحوّلت هذه المسابقة الشهرية المحدودة إلى مسابقة شاملة على المستوى الوطني العام، حيث جرت التجربة الأولى في نوفمبر من العام 2011 خلال معرض "ضيافة"، وحملت في حينه إسم المجلّة والموقع.
أمّا البداية الحقيقية للمسابقة كحدث وطني سنوي متكامل فكانت العام الماضي، حين جرى إطلاق المسابقة بإسمها الجديد بالتعاون مع الشركة الدولية للمعارض – قطر (IFP Qatar) التي شكّلت المسابقة بالنسبة لها باكورة نشاطات قسم إدارة الفعاليّات الذي كانت الشركة قد أنشأته حديثاً. وقد عرفت المسابقة في صيغتها المطوّرة نجاحاً مشهوداً، وحظيت بمتابعة وإقبال لافتين جداً، إذ بذلت مئات المؤسّسات السياحية القطرية جهدها للظفر بأكبر عدد ممكن من الأصوات، وبدا أنّ المسابقة قد أصبحت حديث الدوحة بأكملها، بعد أن شهدت تصويت أكثر من 12 ألف متابع لإختيار الفائزين ضمن 26 فئة مختلفة، لتغدو هذه التجربة بذلك أكبر حدث من نوعه يشهده القطاع السياحي في قطر.
ومن أبرز النتائج التي سجّلتها المسابقة العام الماضي، فوز "كتارا" بجائزة "الموقع المفضل لإستضافة الفعاليّات"، وفندق W بجائزة "أفضل فندق"، فيما ذهبت جائزة أفضل إطلالة لمطعم "المرجان" الواقع على الكورنيش البحري. ونال فندق "فور سيزونز" جائزة "أفضل منتجع صحي"، فيما ذهبت جائزة "أفضل فندق جديد" لفندق Renaissance الكائن في وسط مدينة الدوحة، والذي سيستضيف حفل الجوائز الرسمي للمسابقة هذه السنة.
وتشير السيّدة وايتيس إلى أنّ "العام الماضي سجّل إنطلاقة المسابقة بشكلها الحقيقي كما ينبغي أن يكون"، مضيفةً أنّ "النجاح الكبير الذي تحقّق فاق كل توقّعاتنا، لذلك نسعى هذه السنة في النسخة الثانية من المسابقة إلى إضافة المزيد من عناصر التشويق والإبهار لنتمكّن من تنظيم أروع وأضخم حفل جوائز شهدته قطر يوماً."
وتؤكّد وايتيس أنّ "في جعبة المنظّمين الكثير من المفاجآت"، لافتةً إلى أنّ "منصّة التصويت الإلكترونية الخاصّة بالمسابقة تشكّل آلية مثالية لجمع كل من يعنيه أمر القطاع السياحي في قطر، وهي وسيلة ممتازة كي نبعث برسالة شكر لأولئك الذين يعملون جاهدين كي يوفّروا لنا مستوى متميّزاً من الخدمة."
أمّا السيّد خليفة الهارون فيعرب عن غبطته بحجم التصويت الذي شهدته المسابقة العام الماضي، ويأمل أن تكون الأرقام مضاعفةً هذا العام. ويقول "لطالما كان هدفنا أن نوفّر للجمهور وسيلة للتعبير عن رأيه وإختيار أفضل المؤسّسات والأماكن في الدوحة، وفي نهاية المطاف الجمهور هو صاحب القرار لا نحن." ويضيف "نحن ممتنّون جداً لشركائنا في الشركة الدولية للمعارض – قطر، ومجلّة Qatar Happening لجهودهم في إنجاح هذه المسابقة وتطويرها." ومع إنطلاق المسابقة وفتح باب التصويت، ومع إضافة فئات جديدة إليها، يتوقّع أن تكون نسخة العام 2014 أكثر حماسة من سابقتها.
إشارة إلى أنّ الشركة الدولية للمعارض – قطر (IFP Qatar) قد أوكلت مهمة إنتاج المسابقة هذا العام إلى شركة Naycom، الذراع الإعلامية للشركة. وفي هذا الإطار، يعِد مدير العام الشركة، جورج عيّاش، بأن "يكون حفل الجوائز هذا العام على مستوى مختلف تماماً عن كل ما شهدته الدوحة من قبل"، طالباً من الجمهور أن "يكون مستعداً للمفاجآت المبهرة التي أعدّتها شركة Naycom لهم."