تدرس الجهات المختصة في حكومة دبي تعديل خطتها الخاصة بقطاع الطيران لرفع طاقة مطاراتها الى 360 مليون راكب بحلول العام 2045 . ويشير تقرير لمجموعة اكسفورد بزنس ان دبي تسير وفق خطتها الموضوعة لتعزيز مساهمة قطاع الطيران في ناتج الامارة الاجمالي من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية لمطار دبي الدولي ليصل الى 100 مليون مسافر بحلول عام 2020 و200 مليون في العام 2045 مقارنة مع 75 مليون راكب طاقة المطار الحالية.
ويقول التقرير إن مطار دبي يشهد طلباً متزايداً من شركات الطيران لتسيير رحلات من والى دبي والمطار الذي تعامل مع 57.7 مليون راكب في العام الماضي يحتل حاليا المركز الرابع عالميا من حيث أعداد المسافرين الدوليين والعاشر من اجمالي عدد الركاب ككل.
وتتوقع مؤسسة مطارات دبي التي تشغل المطار وصول اعداد المسافرين الى 65.4 مليون راكب مع نهاية العام الجاري اي انه سيتخطى مطارات هونغ كونغ وشارل ديغول في فرنسا ويتوقع حتى التفوق على مطار هيثرو بحلول عام 2015.
نمو متواصل
ويؤكد تقرير اكسفورد بزنس جروب أن هذه التوقعات تبدو في متناول دبي في ظل نمو الحركة التجارية والسياحية من والى الامارة حيث تعامل المطار خلال الربع الاول من العام مع 16.5 مليون مسافر بنمو بلغ 15.6 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ عدد المسافرين خلال مارس الماضي وحده 5.8 ملايين راكب محققاً نمواً وصل الى 20.6 %.
ونقل التقرير عن سوزان العناني الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي لمشاريع الطيران الهندسية أن خطة دبي الخاصة بتوسيع مطار دبي والتي أطلقت في العام 2010 تم توسيعها لتشمل العام 2020 ويتوقع ان تتجاوز توقعات المسافرين الخطة الموضوعة موضحة ان المؤسسة تدرس خطة تمتد الى عام 2045 ونتوقع إنجازها خلال العام الجاري.
التوسعة جارية في مطار دبي
يخضع مطار دبي حالياً الى مشروع توسعة بتكلفة تصل إلى 28.8 مليارا بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 90 مليون مسافر بحلول عام 2018. ويشمل مشروع التوسعة اقامة مبنى رابع وتوسعة المبني رقم (2) التابع للمطار.
ويستجيب مشروع توسعات مطار دبي، لمعدلات النمو الكبيرة التي سيسجلها كل من مطار دبي ومطار دبي "ورلد سنترال – آل مكتوم" الدوليين، خلال السنوات العشر المقبلة، والتي من المتوقع أن تصل الى متوسط معدل نمو سنوي نسبته 7.2 بالمئة على صعيد المسافرين و6.7 بالمئة على صعيد الشحن.
وبحلول عام 2020 سوف تتعامل مطارات دبي مع أكثر من 98 مليون مسافر و4 ملايين طن من الشحن الجوي إضافة إلى توسع وزيادة أساطيل طيران الإمارات وفلاي دبي، لتتناسب مع هذا الحجم من العمليات".
ويتضمن مشروع التوسعة، مخططات ضخمة، تشمل توسعة منشآت ومباني مطار دبي لتتواكب مع احتياجاته على مدى السنوات التسع المتبقية من العقد الحالي، إضافة إلى توسعة الأجواء وزيادة مواقف الطائرات.