وصل حجم الصادرات الغذائية والزراعية الأمريكية الى السوق السعودية العام الماضي إلى مليار و200 مليون دولار بعدما كان يبلغ 720 مليون دولار في 2007.
وكانت المملكة قد فتحت قنوات استيراد جديدة من عدة دول منتجة للقمح ومنها الولايات المتحدة بإدراجها القمح اللين لأول مرة على قائمة عطاءاتها في وقت سابق الشهر الماضي. وطرحت المملكة التي تزيد وارداتها من القمح منذ أن تخلّت عن سياسة الاكتفاء الذاتي عام 2008 لحماية مصادر المياه أول عطاء على الاطلاق لشراء القمح اللين الشهر الماضي واشترت 110 آلاف طن إلى جانب 465 ألف طن من القمح الصلد. وأعلنت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المشتري الحكومي للقمح في المملكة العام الماضي أنها تدرس التحوّل إلى القمح اللين لتلبية الطلب على البسكويت والحلويات. وتفيد تقديرات المكتب المحلي بوزارة الزراعة الأمريكية أن المملكة قد تستورد 96ر1 مليون طن من القمح للاستهلاك الآدمي في السنة التسويقية 2012-2013 وهو مستوى يتوقع المكتب أن يرتفع إلى 2ر2 مليون طن في 2013-2014.
وحصلت خلال السنوات الخمس الأخيرة طفرة كبيرة للصادرات الزراعية الأمريكية للسوق السعودية نتيجة العلاقة المتميزة بين البلدين حيث بلغت الصادرات الأمريكية الغذائية للسوق السعودية ملياراً و200 مليون دولار العام الماضي بعدما كانت تبلغ 720 مليون دولار في 2007. ومن أهم الصادرات الزراعية القمح والذرة وفول الصويا والغذاء والأرز والسلع الاستهلاكية.
ومن المهم الإشارة للنمو الجيد للاقتصاد السعودي مع ارتفاع القوة الشرائية للافراد والتي تساعد على استيراد أنواع جيدة من الغذاء عالي الجودة وهو ما تسعى إليه امريكا من خلال التعريف بالمنتجات الامريكية ذات الجودة الجيدة والعالية. أما بالنسبة للصادرات السعودية الزراعية والغذائية للسوق الأمريكي فبلغت خمسة ملايين ونصف مليون دولار خلال العام 2011، وارتفعت إلى 6 ملايين دولار خلال 2012 وتصدر السعودية منتجات التمور والروبيان.