تنجز جميعها قبل حلول العام 2020
ذكر تقرير أن المشاريع قيد الإنشاء في المملكة بلغت 98 مشروعاً في قطاع الإنشاءات بقيمة 629 مليار دولار (2358.75 ) مليار ريال تنتهي جميعها قبل بداية عام 2020 .
وقد بلغت قيمة المشاريع الإنشائية في 2012 نحو 237.4 مليار دولار.
وحسب التقرير الصادر عن شركة الجزيرة كابيتال فان التدفق الهائل في المشاريع الإنشائية لابد وأن تعمل على زيادة الطلب على قطاع الإسمنت.
وكما شملت ميزانية الحكومة السعودية لعام 2012 بنودا لتمويل جميع المشاريع الإنشائية الضخمة بما قيمته مليارات الريالات, من موانئ إلى طرق وسكك حديدية وشبكات اتصال.
وأوضح التقرير ان قطاع الاسمنت اظهر اداء قوياً نتيجة زيادة نشاط المبيعات حيث حققت اسهم شركات الاسمنت في بورصة التداول ارتفاعاً بنسبة 2,32 % عن المؤشر العام لسوق الاوراق المالية, وبنسبة 7,7 % منذ بداية العام الحالي وجاءت الزيادة نتيجة لزيادة مبيعات القطاع وارتفاع اسعار البيع لكل طن.
وقال التقرير ان تكاليف الطاقة والوقود تعتبر من أهم العوامل الحاسمة في قطاع الصناعات الإسمنتية, حيث تشكل عالميا ما نسبته 50 الى 60 في المئة من إجمالي تكلفة البضاعة المبيعة.
ولكن نظرا للوفرة الهائلة في مصادر النفط في المملكة, فإن قطاع الاسمنت السعودي يحصل على الوقود بأسعار مدعومة مما نجم عنه انخفاض تكاليف مدخلات الإنتاج.
وقد أظهرت تكلفة التصنيع لطن الاسمنت ارتفاعاً بنسبة 2 في المئة على أساس ربعي.
وكما أنه نتيجة لانخفاض مستوى مخزون القطاع من الاسمنت فقد ارتفعت الكلفة.
وبحسب ما يرى المنتجون الرئيسيون في هذا القطاع فإن هذا الارتفاع جاء نتيجة لعدم كفاية طاقاتهم الإنتاجية لتلبية الطلب الحالي.
وقد دخلت كل من شركة اسمنت القصيم والعربية للاسمنت وغيرها من شركات الاسمنت في اتفاقية شراء 200.000 طن من الكلنكر مع شركة اسمنت السعودية ولغاية نهاية عام ,2012 مما نجم عنه ارتفاع في تكلفة إنتاج الطن.
وبحسب الجزيرة كابيتال فمن المتوقع انخفاض تكلفة إنتاج الطن الواحد حيث سيبدأ العمل في مشاريع لزيادة الطاقات الإنتاجية.
ونظر لارتفاع أسعار البيع وكلفة التصنيع فقد حافظ القطاع على اساس ربعي على مستوياته الحالية في هوامش الربحية.
© Al-Seyassah 2012