أعلنت هيلتون العالميّة اليوم عن إبرام اتفاقيّة تُمهِّد لإنشاء فندق هيلتون جاردن إن تبوك وهو أوّل الفنادق في منطقة تبوك، عاصمة مقاطعة تبوك الواقعة شمال غرب المملكة العربيّة السعوديّة.
وسوف يُشيَّد الفندق على مقربة من طريق تبوك السريع وفي موقع يسمح بالوصول السهل إلى الدول الواقعة شمال المملكة. يضمّ الفندق 110 غرف وهو ثاني فنادق هيلتون جاردن إنّ في المملكة، وفيه 10 أجنحة ومركز للرياضة وحوض سباحة ومطعم يعمل على مدار الساعة وقاعة ضيافة في ردهة الاستقبال. من المرتقب أن يتم افتتاح الفندق عام 2013 وسيضم قاعة لاجتماعات رجال الأعمال وغرفتي اجتماعات، ومركزاً للأعمال لتلبية احتياجات أسرة الأعمال المتنامية في مقاطعة تبوك.
ويقول رودي ياجيرزباشر، رئيس هيلتون العالمية، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تمثِّل المملكة العربيّة السعوديّة فرص نموٍّ واعدة بالنسبة إلينا. ولا شكّ في أنّ العقد الذي تمّ إبرامه اليوم هو أساسي كونه يُدخلنا مدينة سعوديّة جديدة ويُرسِّخ إستراتيجيّة النمو التي ننتهجها من أجل تزويد السوق بالخدمات والمنتجات المتنوّعة. وفي حين تنمو تبوك وتتوسّع لتفرض نفسها على عالم الأعمال، نرى أنه من واجبنا أن نسير معها على درب النمو".
أبرم العقد بالشراكة مع مؤسسة أدكس للمقاولات والصيانة والتشغيل وبهذا يصل عدد فنادق هيلتون العالميّة في المملكة إلى 15 مما يُسلِّط الضوء على مكانة الشركة المتنامية في عالم الضيافة في المملكة. ففي غضون ثلاثة أعوام، يُتوقّع من هيلتون العالميّة ان تزيد إلى محفظتها الحاليّة المؤلّفة من ستة فنادق في المملكة 15 فندقاً مما يزيد عدد غرف الضيافة بنسبة 9300 غرفة.
ويعلّق أدريان كور الرئيس العالمي لهيلتون جاردن إنّ قائلاً: "لقد حقق هيلتون جاردن إن نجاحات باهرة وقوبل بالترحاب في سوق المملكة العربيّة السعوديّة منذ افتتاحه في الرياض عام 2009. ولقد أثبت القران بين الضيافة النوعيّة والابتكار المبدع والكلفة الفاعلة نجاحاً باهراً. وبالتالي يشرِّفنا الاستمرار في خدمة هذا السوق وأنا على ثقةٍ من أنّ هذا الفندق الجديد سيكون خياراً محبباً بامتياز للأسرة المحليّة كما لزوّار تبوك القادمين للزيارة أو الاستجمام".
وتُعرف عن مدينة تبوك أهميّتها كمحطة دينيّة أساسيّة يقصدها الحجاج القادمون من الأردن وتركيا ولبنان إلى مكّة والمدينة المكرّمة. ولقد ازدهرت المدينة على مستويات عديدة في الماضي القريب بفضل مشاريع البنية التحتيّة بما فيها تحسين مطار تبوك فجذبت إليها العديد من الخطوط الجويّة الدولية. هذا وتُشكِّل تبوك مقرّاً للعديد من مكاتب الحكم المحلّي في المنطقة الشماليّة وهي تأوي واحدةً من أهمّ القواعد العسكريّة السعوديّة مما زاد على نموّ السكان المحليين والمدينة نموّاً.