أعلن عيسى بن محمد المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة أن الأخيرة لديها دراسة لإقامة 25 مشروعاً سياحياً في المستقبل وسوف يشاركها القطاع الخاص في هذه المشروعات رافضاً الإفصاح عن التفاصيل، مكتفياً بالقول: «عام 2014 سيشهد بداية هذه المشاريع الكبرى والتي ستكون بمثابة بداية النهضة السياحية في قطر».
وأضاف المهندي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس بمقر الهيئة بمناسبة الإعلان عن تفاصيل فعاليات مهرجان عيدي الفطر والأضحى المبارك أن الفترة القليلة القادمة سوف تشهد الدولة تحديثا في القوانين الخاصة بتنشيط السياحة وتطويرها وتقديم أفضل المنتجات والخدمات، مؤكداً على أن الهيئة تتعاون مع كافة الوزارات والشركات الكبرى لتقديم المنتج السياحي بشكل جيد خاصة في ظل اقتراب إصدار الاستراتيجية الجديدة التي ستعتمد عليها الهيئة لإحداث نهضة سياحية جديدة في قطر حتى عام 2030.
وأوضح المهندي في الوقت نفسه أن الموقع الإلكتروني الجديد للهيئة سيشهد زيادة في عدد اللغات في القريب العاجل، إضافة إلى الإنجليزية والعربية خاصة وأن الهيئة حريصة على أن يكون هذا الموقع بمثابة حلقة وصل جيدة مع كافة السياح الموجودين خارج قطر بحيث يكون بمثابة دليل إرشادي متميز عن قطر وكل ما بها من نهضة سياحية حالية أو مستقبلية.
10 أيام مدة المهرجان
وعن تفاصيل فعاليات مهرجان هذا العام لعيدي الفطر والأضحى المبارك أكد المهندي أن المهرجان لهذا العام سيكون بالفترة من أول يوم عيد الفطر ولمدة عشرة أيام في المجمعات التجارية، أما فيما يخص عيد الأضحى فستكون لمدة عشرة أيام تبدأ من أول يوم عيد الأضحى، وفي قاعة المعارض للفترة من أول يوم عيد الفطر ولغاية نهاية فعاليات عيد الأضحى، حيث سيغطي هذا المهرجان فترتي عيدي الفطر والأضحى.
مشاركة مركز المعارض
وأضاف المهندي أن الفعاليات ستبدأ من خلال المهرجان الذي ستطلقه الهيئة في مركز الدوحة للمعارض والذي سيشتمل على مدينة ألعاب مغلقة، ومسارح لتنظيم فقرات وفعاليات متنوعة للأطفال والأسرة، كما ستكون المحطات الأخرى لهذا المهرجان فعاليات المجمعات التجارية الأساسية في الدولة في الدوحة وفي مدينة الخور والتي ستنظم خلال أيام عيدي الفطر والأضحى.
تطوير الفعاليات
وقال المهندي في المؤتمر الصحافي: «لقد باتت دولة قطر مقصداً للسياحة العائلية على مستوى المنطقة، مما يدفعنا إلى العمل لتطوير الفعاليات المقدمة للعائلة ولقد نجحنا بالهيئة العامة للسياحة بتقديم العديد من الفعاليات العالمية والمحلية والإقليمية ونسعى إلى تطوير المزيد من خلال العمل مع شركاء القطاع المختلفين».
تطوير المنتج السياحي
وأشار أيضا إلى أن هذه المرحلة سيتبعها مراحل جديدة ستشهد تطويرا للمنتج السياحي القطري وللصناعة من خلال تنفيذ الهيئة للاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 والخطة الاستراتيجية المنبثقة منها والتي تقوم على تطوير صناعة السياحة، وتطوير المنتج السياحي، وتنمية القوى العاملة في قطاع السياحة، وترويج قطر كمركز حضاري عالمي يفتخر بجذوره الثقافية.
وتابع قائلا: «ستكون هذه الاستراتيجية نواة ومحركا لإطلاق استراتيجيات متخصصة أخرى تعنى بمفردات صناعة السياحة كاستراتيجية التسويق والترويج السياحي، واستراتيجية المؤتمرات والأعمال، والخطة العمرانية الشاملة الخاصة بقطاع السياحة».
جذب الأنشطة الجديدة
وأوضح المهندي أن الهيئة العامة للسياحة اهتمت بجذب وتنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات العالمية التي كان من ضمنها أنشطة تقام للمرة الأولى في الشرق الأوسط، مثل ديزني أون آيس بمناسبة احتفاليتها المئوية والتي حققت نجاحاً غير مسبوق، مؤكداً على أن هذه الفعاليات كانت تمثل عامل جذب للعديد من الزوار الذين قدموا من خارج قطر.
منجزات
كما أضاف أنه من الأنشطة الأخرى التي نظمتها الهيئة خلال الفترة الماضية سيرك دوسوليه العالمي، والدورة الثانية من المصارعة الحرة WWE في قطر، والدورة الثالثة من مهرجان الأغذية والذي شهد تطوراً كبيراً في حجم الفعاليات وعدد المشاركين وانضمام شركاء عالميين كالخطوط الجوية القطرية. كما قامت الهيئة بالاستمرار بمسيرتها الناجحة بتنظيم خطة المعارض الدولية التي دأبت على تنظيمها وأصبحت تحتل مكانة بارزة على خارطة المعارض العالمية مثل معرض المجوهرات، ومعرض السيارات، والمعرض التجاري، ومعرض هي للعبايات، وغيرها.
حملة ترويجية
وشدد المهندي على حرص الهيئة العامة للسياحة بإعداد حملة تسويقية وترويجية في الدول المجاورة من خلال مختلف الوسائل الإعلامية المرئية والمقروءة وكذلك شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث تهدف هذه الحملة إلى التعريف بقطر كوجهة حضارية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية.
وتركز الحملة على إبراز قطر كوجهة للأعمال، والترفيه مع التركيز على كونها الوجهة المفضلة للعائلة الخليجية.
تعاون مع المؤسسات
وقال رئيس الهيئة: «خلال الشهور الماضية قمنا بالتنسيق وعقد الاجتماعات مع العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة لتوحيد الجهود والعمل تحت مظلة الهيئة وتقديم برنامج ترفيهي متكامل للمواطنين والمقيمين والسياح.
حيث سيجمع هذا المهرجان تحت مظلة واحدة جميع فعاليات قطر والتي سينظمها جهات مختلفة كالمكتب الهندسي الخاص، وسوق واقف، وكتارا، ووزارة الثقافة والتراث، ومتحف الفن الإسلامي».
لوسيل واللؤلوة والقرية التراثية ضمن الفعاليات
تحرص الهيئة العامة للسياحة على التنويع من عام إلى آخر في الفعاليات, حيث حرصت الهيئة هذا العام على انتشار الفعاليات في مناطق مختلفة كاللؤلؤة على سبيل المثال, والتي ستكون فيها فعاليات خلال أيام العيد للأطفال. وحلبة الوسيل الدولية للرماية ونادي السباق والفروسية، والقرية التراثية.
كما سيتم تفعيل بعض الأماكن من خلال تنظيم أنشطة وزيارات يتم إطلاقها للمرة الأولى للجمهور من مواطنين ومقيمين وسياح كفعاليات مربط الشقب، وتنظيم رياضات هوائية مع لجنة قطر للرياضات الجوية، وتنفيذ جولات جوية بالتعاون مع هليكوبتر الخليج، وزيارات ميدانية لجامع محمد بن عبدالوهاب, والذي يعتبر تحفة معمارية ومركزا حضاريا وثقافيا، وتنظيم جولات في متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وحديقة ومحمية الدوسري.
الفعاليات التراثية حاضرة
وفقا لما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحافي فإن الفعاليات التراثية ستكون جزءا أصيلا من هذه الفعاليات على اعتبار أنها أصبحت جزءا أصيلا من هوية قطر كوجهة سياحية، والتي اعتاد عليها المواطن والمقيم والسائح الخليجي خلال فترة الإجازات من صوت الريان وسوق واقف.
وقامت الهيئة خلال الشهور الماضية بالتنسيق وعقد الاجتماعات مع العديد من الجهات والمؤسسات الرسمية والخاصة لتوحيد الجهود والعمل تحت مظلة الهيئة وتقديم برنامج ترفيهي متكامل للمواطنين والمقيمين والسياح.
حيث سيجمع هذا المهرجان تحت مظلة واحدة جميع فعاليات قطر والتي سينظمها جهات مختلفة كالمكتب الهندسي الخاص، وسوق واقف، وكتارا، ووزارة الثقافة والتراث، ومتحف الفن الإسلامي.
حملة ترويجية لمدة 10 أيام
بعد النجاح الذي حققه مهرجان «قطر عينك عليها» العام الماضي، وضمن الجهود التي تقوم بها الهيئة العامة للسياحة لتنشيط السياحة الداخلية والترويج لدولة قطر كوجهة رائدة للسياحة العائلية والفعاليات، قامت الهيئة هذا العام بالإعداد لحملة ترويجية لدولة قطر وفعاليات العيد بالفترة من أول يوم عيد الفطر ولمدة عشرة أيام في المجمعات التجارية، وفي قاعة المعارض في الفترة من أول يوم عيد الفطر ولغاية 15/9/ 2013.
أما فيما يخص عيد الأضحى فستكون لمدة عشرة أيام تبدأ من أول يوم عيد الأضحى.
حيث سيغطي هذا المهرجان فترتي عيدي الفطر والأضحى.
وستبدأ الفعاليات من خلال المهرجان الذي ستطلقه الهيئة في مركز الدوحة للمعارض والذي سيشتمل على مدينة ألعاب مغلقة، ومسارح لتنظيم فقرات وفعاليات متنوعة للأطفال والأسرة، كما ستكون المحطات الأخرى لهذا المهرجان فعاليات المجمعات التجارية الأساسية في الدولة في الدوحة وفي مدينة الخور.
© Al Arab 2013