قال مسؤول أمريكي لـ"الاقتصادية" إن حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة ارتفع 300 في المائة، خلال السنوات العشر الماضية، بحسب تقارير وبيانات رسمية.
وأكد تود هولم ستروم؛ القنصل العام الأمريكي في جدة، أن التبادل التجاري والاستثماري بين السعودية والولايات المتحدة، وصل عام 2013م إلى 282 مليار ريال، منها 199 مليار ريال صادرات السعودية إلى أمريكا، و83 مليار ريال واردات المملكة.
وأوضح خلال افتتاح معرض الكتالوجات الأمريكية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أمس، أن المعرض الذي يعد الأول من نوعه ويتم تنظيمه في غرفة جدة، يعتبر مختصرا للعلاقات التجارية القوية بين البلدين.
ولفت إلى أن كافة الشركات تحت مظلة المعرض هي شركات صغيرة ومتوسطة، تهدف إلى إقامة شراكات مع أصحاب الأعمال والشركات السعودية، وهي عصب الاقتصاد الأمريكي، منوهاً إلى أن المعرض يطمح لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وطرحت الكتالوجات الأمريكية فرصاً واعدة استثمارية على أصحاب الأعمال السعوديين، عبر أكثر من 45 شركة في مختلف التخصصات الصحية والتعليمية والمياه والأغذية وتقنيات البيئة في المعرض الذي استضافته غرفة جدة، وحضر افتتاحه زياد بن بسام البسام نائب رئيس الغرفة، وعدد من أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وأكد البسام، خلال كلمته بمناسبة افتتاح المعرض، أن هذا التجمع الاقتصادي الاستثماري الذي ينبثق من العلاقات السعودية الأمريكية المتمثلة في مختلف المجالات، يعتبر نافذة واسعة لآخر المنتجات الأمريكية وفرصة للشباب السعودي للبدء في المشاريع الصغيرة، ويعتبر فرصة للشراكة بين السعودية والولايات المتحدة، منوهاً إلى ضرورة تفعيل وسائل الاتصال، في تقريب المسافات بين القطاع الخاص في البلدين، ودعمها بمختلف الوسائل التقنية.
وأشار نائب رئيس غرفة إلى أن السوقين الأمريكية والسعودية تتسمان بالعديد من الفرص والمشاريع، معتبراً المعرض منظومة تحمل في طياتها استشرافاً للفرص الواعدة التي تتمتع بها الولايات المتحدة في مختلف المجالات التي تجذب أصحاب الأعمال، وتنمي استثماراتهم المشتركة وسط التسهيلات التي تمنحها قيادة البلدين الصديقين. وقال: إن غرفة جدة وهي تستضيف معرض الكتالوجات الأمريكية إنما ينبثق ذلك من صميم عملها في احتضان الوفود الاقتصادية والاهتمام بتنظيم المعارض والملتقيات التي توسع علاقتها مع المجتمع الخارجي، لتسهم بذلك في حركة التنمية الوطنية.