افتتح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر ووزير الدولة الإماراتي سلطان الجابر أول محطة توليد كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة سيوة بطاقة 10 ميغاواط، ويُتوقع أن تساهم في تغطية حاجاتها بالكامل من الطاقة الكهربائية وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال إنشاء العديد من المشاريع الكبرى، فضلاً عن توفير فرص عمل لتشغيل اليد العاملة.
وتوقع شاكر أن يعمل مشروع المحطة على الوفاء بحاجات مدينة سيوة من التغذية الكهربائية تفعيلاً لتوجه الحكومة لاستغلال الطاقة المتجددة وتقليل الكلفة التي تتحملها المحافظة لتأمين الوقود لمحطات الديزل.
وأشاد شاكر بمواقف الإمارات المساندة والداعمة لمصر في كل المجالات ما يعزز قدرتها على مواجــهة التحديات.
وأوضح شاكر أن التعاون بين البلدين يتمثل في: المنحة المقدمة من الإمارات التي أُبرمت منذ سنة بقيمة 140 مليون دولار لتنفيذ مشاريع تأمين التغذية الكهربائية للمناطق والقرى غير المرتبطة بالشبكة الكهربائية والتي يصل عددها إلى نحو 264 قرية في 9 محافظات، وتم تقسيمها إلى أربع مجموعات تستهدف المجموعة الأولى من المنحة إنارة 211 قرية محرومة تماماً من خدمة الكهرباء في محافظات قنا والأقصر والوادي الجديد. ووفق الوزير سينفذ نظام مستقل لنحو ستة آلاف وحدة.
كما تستهدف المجموعة الثانية انشاء محطات مركزية صغيرة لتوليد الكهرباء من نظم الخلايا الشمسية لـ33 قرية يوجد فيها وحدات ديزل صغيرة لا تتمكن من تغطية حاجات المواطنين بها.
وتتضمن المجموعة الثالثة إنشاء محطات مركزية لتوليد الكهرباء من نظم الخلايا الشمسية للمدن الكبرى غير المرتبطة بالشبكة القومية للكهرباء ومنها مدينة سيوة ومدن سانت كاترين ومرسي علم والفرافرة وحلايب وشلاتين وأبو رماد، حيث بدأت أعمال إنشاء محطة شمسية بقدرة 5 ميغاواط للمساهمة في تغطية حاجات مدينة مرسي علم