كشف الدكتور عبدالله النعيمي، وزير الأشغال العامة الإماراتي أن التكلفة الإجمالية القصوى لمشروع الربط الخليجى للسكك الحديدية، ستبلغ 30 مليار دولار لكافة دول مجلس التعاون، حيث وصلت تكلفته الحالية إلى 20 مليار دولار، لاسيما أن هناك دولاً في المجلس، خطت خطوات واسعة في المشروع.
وأكد النعيمي أن المشروع سيكتمل على أرض الواقع عام 2018، حيث تسير الخطط حسب برنامج زمني محدد لتوصيل الشبكات، مشدداً على أن هناك خطوطاً إضافية ستضاف لدول المجلس فيما بعد، منها اليمن بعد أن تستقر الأوضاع السياسية فيه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقدته الوزارة في ديوانها بدبي، للإعلان عن مؤتمر ومعرض السكك الحديدية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي يقام يومي 17 و 18 مارس الجاري، مشيراً إلى أهمية إقامة المعرض في الإمارات، وقال: "نرغب في أن نكون الرابط الفعلي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لهذا العمل، ونعتز بهذا ونسعى أيضاً للربط الخليجي الموحد".
وأكد النعيمي أن قطاع النقل يعد قطاعاً حيوياً لدول الخليج، وعصباً له استراتيجيته لدول المجلس، وأن مسألة الربط الخليجي الموحد من خلال السكك الحديدية، الذي يعد حلم الأجيال القادمة.
وفى ختام الموتمر أكد النعيمي على أهمية السنوات الثلاث المقبلة بالنسبة للتطبيق الناجح لمنظومة النقل السككي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستلعب الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية دوراً رئيسياً على عدة محاور، أهمها استكمال وضع الهيكلية التنظيمية لقطاع السكك الحديدية، ومراقبة مستويات السلامة في مجال النقل السككي، وتحقيق التكامل بين الشبكة لدولة الإمارات العربية المتحدة وخط سكة حديد مجلس التعاون الخليجي الذي يربط دول المجلس الست.