أعلن اليوم خلال مؤتمر صحافي عقد في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، عن انعقاد "مؤتمر إقتصادي إنمائي إستثماري" في 28 آذار الجاري، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، من تنظيم "الشركة الدولية للمعارض" (IFP) بالتعاون مع الغرفة والمنطقة الاقتصادية الخاصة ومرفأ طرابلس.
دبوسي
بداية تحدث رئيس الغرفة توفيق دبوسي فقال: "نحن اليوم بصدد إطلاق مشروع لبناني عربي دولي من غرفة الشمال، ونريد أن نشكر معالي الرئيسة ريا الحسن ورئيس مجلس ادارة "الشركة الدولية للمعارض" (IFP) الأستاذ البر غطّاس عون على جهودهما التي تكاملت مع الغرفة من أجل انعقاد هذا المؤتمر".
أضاف: "كنا في الماضي نتمنى الحصول على الإنماء المتوازن أما اليوم فقد بتنا مؤمنين بأن الوطن اللبناني والعالم العربي والمجتمع الدولي يحتاج الى مرافق طرابلس والى موقعها الإستراتيجي، وأهل المدينة رجال أعمال ومؤسسات على أهبة الاستعداد للترحيب بهذا الحدث الذي يتجلى بدعوتنا لإنعقاد مؤتمر إقتصادي إنمائي إستثماري في غرفة طرابلس خلال الشهر الحالي، وأن طرابلس جزء من المجتمع الدولي وثرواتها ملك الدولة وهي بتصرف كافة مكونات المجتمع اللبناني والهدف الأساسي والمحوري هو تفعيل دور لبنان من طرابلس".
عون
من جهته، أعرب عون عن سروره بأن "يتم الإعلان عن إنعقاد المؤتمر الإقتصادي الإنمائي الإستثماري من غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، في 28 الحالي". وقال: "نشكر معالي الرئيسة ريا الحسن التي رحبت بفكرة المؤتمر والذي أحببنا إنعقاده في طرابلس لإيماننا بالدور الخاص والمميز الذي ستقوم به المدينة في عملية إعادة بناء وإعمار سوريا في الوقت الذي تنتهي فيه أحداثها الإستثنائية".
أضاف: "لدينا تأكيدات من الجسم الديبلوماسي والقنصلي بأنه سيكون هناك أكثر من 8 سفراء من دول متفرقة ستشارك في هذا المؤتمر فضلا عن ممثل لمنظمة الإسكوا حيث لدى هذه المنظمة الدولية ورقة معدة بخصوص التصور الشامل لما يمكن أن يتم من خطوات تجاه إعادة إعمار سوريا. كما سيكون هناك مداخلات للمهندس نبيل الجسر رئيس مجلس الإنماء والإعمار وسيتم في هذا السياق التنسيق مع معالي الأستاذ نقولا نحاس، كما سيكون هناك كلمة لرئيس مرفأ طرابلس أحمد تامر بخصوص التحسينات الذي يشهدها المرفأ، علما أن هناك شركتين من القطاع الخاص قبلتا أن تكونا من رعاة المؤتمر عنيت بهما (غلف تاينر) و"بيروت كارغو سنتر" (بي.سي.سي). وسيكون المؤتمر برعاية دولة رئيس الحكومة سعد الحريري وحضوره إذا سمحت له الظروف بذلك".
الحسن
أما رئيسة الهيئة العامة لمجلس إدارة المنطقة الإقتصادية الخاصة ريا الحسن فقالت: "المؤتمر ليس الأول من بين سلسلة المؤتمرات التي تعقد في طرابلس ومن اجلها، ولكنه مؤتمر متوجه الى المستثمرين لأن لدى المدينة فرصا متعددة يمكن أن نبني عليها بهدف النهوض بمدينة طرابلس وبالتالي العمل على تحسين المؤشرات الإقتصادية في المدينة وأن المنظمين لهذا المؤتمر وجدوا في طرابلس ميزات تفاضلية بإمكانها أن تلعب دورا ليس على نطاق إعادة إعمار سوريا وحسب وإنما لكي تستعيد دورها على المستوى الإقتصادي".
أضافت: "أنا بدوري أتوجه بشكري الى السيد البر عون الذي كان سباقا في طرح فكرة المؤتمر الذي أتمنى أن يشكل أرضية يتم من خلالها تسليط الضوء على نقاط القوة ونقاط الضعف في طرابلس من أجل وضع خارطة طريق للنهوض بطرابلس. والشكر الموصول لغرفة طرابلس ولبنان الشمالي التي تشكل مركز ثقل إقتصادي يجعل من المدينة مصدر اهتمام السياسيين والمستثمرين سواء أكانوا لبنانيين وعرب ودوليين ولكي يتم الترابط بين المنطقة الإقتصادية الخاصة ومرتكزات الإقتصاد المحلي للاستفادة من الفرص والمؤشرات التي تساعد على النهوض والإنماء".