عقدت الشركة الدولية للمعارض – العراق (IFP Iraq) مؤتمراً صحافياً في فندق روتانا أربيل للإعلان عن فعاليات الدورة العاشرة من معرض أربيل التجاري الدولي، التي تنظمها الشركة في مركز معرض أربيل الدولي بين 9 و 11 كانون الأول – ديسمبر الحالي.
وقد تقدّم المشاركين في المؤتمر كل من ممثّل وزارة التجارة، وممثّل وزارة الكهرباء، وممثّل وزارة الإسكان وإعادة الإعمار في حكومة إقليم كوردستان، وممثّل غرفة تجارة وصناعة أربيل، ومدير مركز معرض أربيل الدولي، الأستاذ عبد الله عبد الرحمن، وعن الشركة المنظمة، مديرها فادي درويش. فيما حضر وقائع المؤتمر حشد من المسؤولين، والديبلوماسيين، ورجال الأعمال، وسط متابعة لافتة من مختلف وسائل الإعلام.
وقد ألقى السيد درويش كلمة أكّد خلالها على أنّ "قرار إقامة المعرض هذا العام برغم الظروف المؤسفة التي مرّ بها العراق كان للتأكيد على على الإستقرار والإصرار على التقدّم في مسيرة التنمية الإقتصادية في الإقليم، خصوصاً أنّ معرض أربيل الدولي بات محطّة سنويّة أساسيّة تتوقّف عندها الشركات العالمية التي تتطلع إلى المشاركة في المشاريع المختلفة التي يشهدها إقليم كوردستان خاصّةً، والعراق عامةً"، مشيراً إلى أنّ هذا القرار كان بدعم من حكومة الإقليم، وبالتوافق مع إدارة مركز معرض أربيل الدولي. ولفت درويش إلى أن قرار تنظيم المعرض قد لقي تجاوباً دولياً بدليل "مشاركة دول ألمانيا، وفرنسا، واليونان، واليابان، وإيران، وغيرها."
الدورة العاشرة
ولمناسبة وصول المعرض إلى سنته العاشرة، ستشهد دورة هذا العام إحتفالاً خاصاً لتكريم كبار الشخصيات الداعمة للمعرض، والشركات والدول صاحبة سجلّ المشاركة المميّز وتقديم الدورع التقديرية للشخصيّات، وقناصل الدول والملحقين التجاريين ورؤساء الوفود التجارية من الدول والشركات المكرّمة، وذلك خلال حفل عشاء خاص يقام مساء يوم الثلاثاء في التاسع من كانون الأول في قاعة الحفلات في فندق روتانا أربيل.
فمنذ إنطلاقته قبل عشر سنوات، شهد معرض أربيل الدولي النجاح تلو النجاح دورة بعد أخرى، وسجّل نسب نمو لافتة على مختلف المستويات، ليتصدّر واجهة المعارض الدولية في إقليم كوردستان، ويلعب دوراً مشهوداً في توفير فرص الأعمال والإستثمار للتجّار المحليين والدوليين، وتعزيز العلاقات التجارية بين العراق ودول العالم من خلال مدينة أربيل، بوابة العالم التجارية إلى العراق. ويمتاز المعرض بتنوع مجالاته وتشكيلة المعروضات الواسعة التي يغطيها، إذ يضم مجموعة ضخمة من الشركات التي تعرض منتجاتها وخدماتها من الإلكترونيات، والتجهيزات المنزلية، والمفروشات، مروراً بالقرطاسية والألعاب والأزياء والمجوهرات، وصولاً إلى حلول الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنظم الإلكترونية، فضلاً عن الخدمات السياحية والعقارية وغيرها من القطاعات الإقتصادية.
وتزداد أهمية المعرض هذا العام من خلال المعارض الإضافية التي ستقام بالتزامن معه، وهي الدورة السابعة من معرض "بروجكت العراق"، والدورة الرابعة من معرض "الطاقة العراقي"، والدورة السابعة من "المعرض الزراعي الغذائي العراقي"، وذلك في خطوة وصفها درويش بأنها تأتي إنعكاساً لثقة الشركة المنظّمة بقدرات إقليم كوردستان ومستقبله وأهميّته الإقتصادية.
ختام المؤتمر كان مع دعوة عامّة لمواطني إقليم كوردستان لزياة المعرض ورؤية أحدث المنتجات والخدمات ولقاء التجّار والموزعين الذين يوفرونها تحت سقف واحد.