حلَّت مملكة البحرين في مركز متقدم بالتقرير السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات بمؤشر تكنولوجيا المعلومات، حيث ضم التقرير الذي حمل عنوان «تقرير قياس مجتمع المعلومات»، ضمن مجموعة «أكثر الدول نشاطاً» قائمة ب 60 دولة في العالم وتصنيفها.
وقالت شركة «أي سي دي إل – العربية» في بيان إنه وفقاً لتقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، جاءت كل من السعودية والبحرين والإمارات وقطر وعُمان كأفضل خمس دول عربية ومن بين أفضل 60 دولة عالمية، وهو مقياس مركب يقوم بتصنيف 166 دولة وفقاً لمستويات النفاذ لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات واستخدامها ومهاراتها.
وعلى المستوى الخليجي حلَّت البحرين في المركز الأول مسجلة 7.40 نقاط، في حين قفزت الإمارات 14 مركزاً لتحتل المركز الثاني مسجلة 7.03 نقاط، فيما جاءت قطر في المركز الثالث مسجلة 7.01 نقاط تلتها السعودية في المركز الرابع وسلطنة عُمان في المركز الخامس وبواقع 6.36 نقاط و6.10 نقاط على التوالي.
وقال مدير عام «أي سي دي إل – العربية» جميل عزو ان قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات يمر بفترة نشطة في ظل تحول العالم إلى مجتمع أكثر ذكاءً يمتاز بدمج أحدث التقنيات وتبني المعايير والتشريعات الجديدة حول التقدم الرقمي، بالإضافة إلى بروز المنتجات والحلول المعدة لتتواءم مع التقنية النقالة والأعمال وما شابه.
وأكد تقرير الأمم المتحدة الأخير الدور الريادي لدول مجلس التعاون الخليجي في مجال التكنولوجيا، حيث انضمت خمس دول من مجلس التعاون إلى قائمة أفضل 60 دولة في العالم في مجال تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات. وحققت دولة الإمارات على وجه الخصوص تحسناً ملحوظاً، حيث قفزت 14 مركزاً لتصل إلى مرتبتها الحالية في المركز 32».
وتعد «أي سي دي إل – العربية» (ICDL Arabia)، الجهة المسؤولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر.
وحققت كل الدول التي شملتها الدراسة تقريباً تحسناً في ترتيبها ضمن مؤشر تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، حيث أظهرت رابطة الدول المستقلة والدول العربية أعلى مستويات التحسن في متوسط درجات تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على المستوى الإقليمي.
كما أشار التقرير إلى استمرار ثبات نمو معدلات استخدام الإنترنت وبنسبة تصل إلى 6.6 في المئة عالمياً خلال العام الجاري.