أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل، أن زيارة خادم الحرمين التاريخية للقاهرة ستسهم فى إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية.
ووصف الوكيل الزيارة بأنها "رسالة مهمة للعالم بأن المملكة ماضية فى دعمها السياسى والاقتصادى لمصر"، لافتا إلى أن رجال الأعمال المصريين يولون أهمية خاصة للزيارة، التى يتوقع أن تدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع، مؤكدا أن القاهرة تسعى إلى تعميق وتوسيع العلاقات الاقتصادية مع المملكة فى مختلف المجالات.
واعتبر الوكيل أن الزيارة رسالة إلى رجال الأعمال فى البلدين، لحثهم على الإسراع بخطى واثقة نحو زيادة الاستثمارات المتبادلة، مؤكدا أن الاستثمارات السعودية فى مصر تحتل مرتبة متقدمة ولها الأولوية، مطالبا بإزالة جميع المعوقات التى تواجه زيادة تدفق الاستثمارات السعودية إلى مصر.
وقال إن الزيارة لها أهداف اقتصادية كبيرة، بينها زيادة الدعم الاقتصادى، الأمر الذى سيؤدى إلى تعافى الاقتصاد المصرى. ونوه بأن الفترة الماضية كانت مليئة بالعمل الجاد، مشددا على أن الزيارة تبعث برسالة طمأنة لرجال الأعمال فى المملكة وباقى الدول العربية، بأن مصر تسير فى الطريق الصحيح للتنمية الاقتصادية والانطلاق نحو العالمية.
وأشار إلى أن الزيارة ستفتح آفاقا وفرصا جديدة فى التعاون بين البلدين فى شتى المجالات، خصوصا فى المشروعات القومية الكبرى التى بدأت مصر تنفيذها بعد افتتاح محور قناة السويس الجديد، كما أنها ستفتح الباب أمام ضخ المزيد من الاستثمارات السعودية خلال الفترة المقبلة والتى تقدر بعشرات المليارات، خصوصا بعد اتجاه الحكومة المصرية لتعديل قوانين الاستثمار ما يضمن حق المستثمر وحقوق الدولة فى نفس الوقت.