أكد عضو مجلس الشورى السابق والباحث الاقتصادي السعودي الدكتور إحسان أبو حليقة، أن المملكة بحاجة لمنهجية طويلة المدى للتعامل مع اقتصاد المعرفة وفرض العوامل المساعدة لنهوضه كأحد أبرز أساليب الاقتصاد والصناعات، موضحا في محاضرة نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة مساء أمس الأول، أدارها رئيس مجلس إدارة غرفة المدينة الدكتور محمد فرج الخطراوي، بحضور نخبة من رجال الأعمال والصناعيين والمتهمين، أن المملكة خطت خطوات جيدة في هذا المجال قياسا بتجربتها الحديثة، كاشفا أن المملكة احتلت المركز الخمسين من بين دول العالم في مجال اقتصاد الصناعات المعرفية وذلك بناء على معايير البنك الدولي.
وحول المطلوب لنمو الصناعات المعرفية في المملكة بين أبو حليقة، أن الاستثمار في رأس المال المعرفي وحماية حقوق الملكية وتوظيف أساليب الخزن والاستخراج للبيانات الضخمة ودعم الإبداع والريادة كفيل بأن ينهض بالصناعة المعرفية، وأن وضع استراتيجية سعودية للإبداع سوف ينعش الصناعات المعرفية.
وعن عناصر الاستراتيجية المطروحة لتبني الإبداع قال الباحث: «تبدأ باتباع سياسات اللحاق بالاقتصادات المتقدمة، وتنتهي بعنصر الإبداع للحفاظ على الموارد عبر تشجيع الأفكار الخلاقة لحفظ مواردنا مرورا بعنصري الإبداع من أجل الدمج وتحسين حياة الجميع والإبداع من أجل استهداف أنشطة للتميز والتنوع».