أعلن الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، افتتاح ميناء شرق بورسعيد، بعد غد الأربعاء، الذي يخدم عدة مناطق كالبحر المتوسط وشرق أوروبا وشرق إفريقيا.
وأضاف درويش، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الملاحي العالمي الأول لقناة السويس،اليوم الإثنين، أن "ميناء شرق بورسعيد سيكون رقم واحد من حيث كفاءة التشغيل، من خلال تجهيزه بأحدث التكنولوجيات الحديثة، والتحدي الذي أمامنا هو كم دقيقة ستستغرقها الحاوية منذ دخولها الميناء وحتى وصولها إلى المنطقة الصناعية".
وأشار إلى أنه "بحث مع عدد من المكاتب الاستشارية من أجل إنشاء بنية أساسية تكنولوجية بمنطقة الميناء"، قائلا: "هذه البنية ستكون مثل الذي نراه في أفلام الخيال العلمي، فسيتم إنشاء مركزًا يتحكم في كل شيء في الميناء".
وتابع: "الإطار القانوني للهيئة يعطيها الاستقلالية الكاملة، وبالتالي فإنها ليست بحاجة إلى هيئات أخرى لأخذ الموافقة على أي إجراءات، وهو ما يسهل الاستثمار في المنطقة. الأنشطة التي ننجزها تجعلنا هيئة متكاملة، فهي لها سجل تجاري خاص لتنفيذ قضايا التسجيل والترخيص والبنية الأساسية والاستثمار وفض المنازعات وجمع الضرائب نيابة عن الحكومة".
وقال: "هدف المؤتمر هو خلق بيئة جاذبة للعمل والاستثمار في منطقة قناة السويس، لأنها تستحق أن تحجز مكانًا في المنافسة الملاحية واللوجستية عالميًا".
كما أعلن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن إعداد خطة متكاملة لهذه المنطقة لمدها بكل احتياجاتها من الطاقة والمياة ووسائل النقل والبنية التكنولوجية، قائلا: "نعد أي مستثمر بأنه إذا احتاج عمالة ماهرة سيجدها، لأننا سندرب هذه العمالة على نفقتنا إلى الدرجة التي يرضى عنها المستثمر بشرط أن يعطي وعدًا بتشغيلهم".