رأس النقيب سامي زود نقابة محترفي الحماية والسلامة في لبنان التي كان من مؤسّسيها، بين العامين 2007 و 2012. وهو يعدّ من أهم خبراء الحماية والسلامة في لبنان، ومن روّاد القطاع على مستوى الشركات المتخصّصة، إذ كان من السبّاقين إلى تأسيس شركته "زود سيكيوريتي" في سبعينات القرن الماضي.
وتشارك شركة "زود سيكيوريتي" في معرض "بروجكت لبنان 2014" بجناح يواكب بمعروضاته تحديّات الأمن والسلامة التي تواجه المنشآت العاملة في لبنان، وتوفّر أحدث الحلول وأكثرها فعالية لهذه التحديّات.
حول الشركة ومشاركتها في المعرض هذا العام، كان هذا الحوار مع رئيس مجلس الإدارة، المدير العام، النقيب سامي جبران زود.
- هلّا قدّمت لنا نبذة عن شركتكم؟
تأسّست شركة "زود سيكيوريتي" في العام 1977 على يد رئيس مجلس إدارتها ومديرها الحالي، النقيب سامي زود، بعدما قرّر مع إنتهاء مسيرته الناجحة في سلك قوى الأمن الداخلي، والتي دامت ثلاثين عاماً، أن يوظّف خبرته التي جمعها خلال مسيرته المهنية، وتدريبه في الأكاديمية الوطنية لمكتب التحقيقات الفيدرالي في أميركا، ووزارة الخزانة الأميركية، في مشروعه الخاص لتوفير الخدمات الأمنية في السوق اللبناني.
- ما هي المجالات الرئيسية التي تنشط فيها الشركة؟
يشمل مجال عمل الشركة بالدرجة الأولى خدمات وإستشارات الأمن والسلامة. وهو يتضمّن إستيراد وتسويق وبيع وصيانة معدّات الحماية الأمنية ومكافحة الإرهاب، مثل أجهزة تعقّب المواد المتفجّرة والأسلحة والمعادن، وأجهزة تفتيش السيارات، والسيارات المصفّحة، وغيرها، وكذلك معدّات وتجهيزات مكافحة الحرائق، مثل نظم الإنذار، وأجهزة إستشعار الغاز، والمطافئ، وغيرها، إلى جانب تجهيزات المصارف كالخزنات والخزنات المصفّحة، ومعدّات السلامة العامة، كسلامة الطرقات، وإنارة المطارات، وأيضاً مجموعة واسعة من معدّات ومنتجات التحكّم والسيطرة والمراقبة، مثل كاميرات المراقبة، ونظم الإنذار ضد السرقة، والأبواب المصفّحة، وتجهيزات مواقف السيارات، ونظم الإتصال، وغيرها الكثير، دون أن ننسى النظم والحلول البرمجية للشركات والمصارف والفنادق والمستشفيات. وبشكل عام، فإنّ عمل الشركة يغطّي مختلف القطاعات، ويوفّر حلول الأمن والسلامة والتحكّم لجميع أنواع المؤسّسات.
- ما هي رؤية الشركة، وما هي أهدافها؟
تهدف الشركة إلى إحتلال موقع رائد في مجال خدمات وإستشارات الأمن والسلامة على المستوى الدولي. وهي تسعى من أجل تحقيق ذلك إلى الإيفاء بمتطلّبات الزبائن دوماً، والعمل وفقاً لتوجيهات مصنّعي المعدّات التي تورّدها، وللمعايير الدولية المعتمدة في القطاع.
- ما هي أبرز المشاريع التي ساهمت شركتكم في تنفيذها؟
قدّمت شركتنا منتجاتها وخدماتها ولا تزال لأكثر من 350 ألف زبون في لبنان والخارج، وتشمل قائمة زبائننا مجموعة متنوّعة جداً من المؤسّسات الكبرى في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك المصارف، والسفارات، والمؤسّسات التعليمية من مدارس ومعاهد وجامعات، والمستشفيات، والفنادق والمنتجعات والنوادي، والوزارات والإدارات الحكومية والبلديات، والمراكز التجارية، والمؤسّسات الإعلامية من صحف وتلفزيونات، والمصانع والمعامل والمخازن والمستودعات، فضلاً عن مجموعة كبيرة من شركات القطاع الخاص من مختلف المجالات.
- بصفتكم من الشركات الرائدة في السوق اللبناني، ما هو تقييمكم لواقع السوق، خصوصاً قطاعي البناء والطاقة؟
يتمتّع لبنان بإقتصاد مرن مقاوم للخضّات والصعوبات، مما يبقي السوق في حالة مستقرة بالرغم من كل الأحداث الأمنية والسياسية المحيطة. ومع إستمرار النمو في قطاع البناء والتطوير العقاري، وإستمرارية المشاريع، نعتقد أن السوق اللبناني سيستمر في توفير الفرص بالرغم من المخاطر.
منذ متى تشاركون في معرض "بروجكت لبنان"، وما هو تقييمكم للتجربة حتى الآن؟
لطالما شاركنا في معرض "بروجكت لبنان" لأنّنا نؤمن أنّه أحد أكثر المعارض أهمية وتخصّصاً، لا في لبنان فحسب، بل في عموم منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً حينما يتعلّق الأمر بمجال عملنا. فالمعرض يوفّر لنا فرصة ممتازة للتواصل، وتسويق خدماتنا، ولقاء زبائن جدد من لبنان والخارج.
- ماذا تقدّمون في معرض "بروجكت لبنان" هذا العام؟
تضم قائمة معروضاتنا لهذا العام معدّات مكافحة الإرهاب، مثل آلات التفتيش بالتصوير الشعاعي، وأجهزة إستشعار وتعقّب المواد المتفجّرة، وماسحات البحث عن الأسلحة والمعادن، وغيرها، وكذلك معدّات مكافحة الحرائق. وبشكل عام نركّز من خلال ما نعرضه هذا العام على كل ما له علاقة بحماية المباني والمنشآت من الأخطار، وضمان سلامة العاملين فيها.
- وماذا تنتظرون من مشاركتكم في الدورة التاسعة العاشرة من المعرض؟
نتطلّع من خلال مشاركتنا إلى اللقاء بأكبر عدد ممكن من قادة قطاع البناء والتطوير العقاري الذين يجتمعون تحت سقف واحد في هذه المناسبة.
- ما هي خططكم للمستقبل؟
لشركتنا شركة شقيقة في الخارج تدعى "زود الدولية"، وهي تعمل على تلبية الطلب في الأسواق الخارجية، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن نسعى من خلالها للإستمرار في التوسّع وزيادة حجم أعمالنا في المنطقة.