أعلنت صوامع الغلال ومطاحن الدقيق أمس عن تحركات جادة تقودها مع البلدان المصدرة للقمح لعقد صفقات جديدة تبلغ 900 ألف طن.
ويأتي هذا التوجه لرفع المخزون الاستراتيجي بما يلبي متطلبات المستهلكين لمدة 6 أشهر مقبلة. وكشف المتحدث الرسمي للمؤسسة المهندس أحمد الفارس عن المصدرين الرئيسيين لكميات القمح إلى الأسواق المحلية، قائلا"نمتلك عدة مصادر تأتي في مقدمتها الاتحاد الأوروبي، استراليا وكندا"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن القمح الاسترالي الأكثر توافقا مع المواصفات المشددة للقمح السعودي.
وقال الفارس ل"الرياض" تهدف خطط المؤسسة لإتمام صفقات شراء من البلدان المصدرة لتبلغ مايقارب 3 ملايين طن نهاية العام الحالي، موضحا" تم شراء مليونين ومائة الف طن من القمح، ومتجهون لإتمام صفقات تبلغ كميتها 900 ألف طن خلال ال3 أشهر المقبلة، وستصل الكميات على دفعات متتالية إلى الأسواق المحلية لتفي بحجم الطلب محليا حتى مارس المقبل.
إلى ذلك استعرضت المؤسسة أمس مراحل إنتاج القمح أمام مستثمرين استراليين في القطاع الزراعي.
وكشف المدير العام للمؤسسة المهندس وليد الخريجي عن مراحل الإنتاج التي يمر بها القمح منذ لحظة استلامه وحتى مراحل التعبئة النهائية، مرورا بكافة خطوط الإنتاج كالتفريغ والمختبر والطحن والتوزيع والتخزين، واستعرض الخريجي في الوقت ذاته القدرات الفنية والكوادر البشرية السعودية الفنية المتخصصة والتي تتمتع بمهارات عالية من الكفاءة والمهارة.
وتأتي هذا الزيارة لتبادل الخبرات بين البلدين ونقل التجارب الحديثة للاطلاع على آخر المستجدات الفنية فيما يخص إنتاج الحبوب.
وتستورد المملكة مايفوق 13 في المئة من القمح الاسترالي، وذلك من إجمالي حجم الاستيراد السنوي، كون المنتج الاسترالي يتطابق مع المواصفات الخاصة بمنتج القمح المحلي، والتي تتميز فيها المنتجات المحلية بمتطلبات واشتراطات مشددة.