قال لـ "الاقتصادية" الدكتور سعد خليل مدير مكتب مبادرة الملك عبد الله للاستثمار الزراعي في الخارج إن عدد المستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج ارتفع إلى نحو 50 مستثمرا ما بين شركات مساهمة وشركات خاصة وأفراد.
وتحدث مدير مكتب الاستثمار الزراعي في الخارج عن إمكان استحداث وظيفة ملحق زراعي في السفارات السعودية في الدول المستضيفة للاستثمارات السعودية في المستقبل بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأضاف، أن تطبيق هذه الخطوة حاليا يعد سابقا لأوانه مرشحا أن يتم بحث استحداثها لاحقا.
وبين أن الاستثمارات متنوعة في مجال الاستثمار الزراعي الأولي من زراعة للحبوب والأعلاف، وفي مجال المناولة وخدمات ما بعد الحصاد من نقل للمنتج وتخزين وغير ذلك.
وقال إنه تم التركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات عالية من مياه الري ومنها على سبيل المثال القمح والشعير والأرز والذرة وفول الصويا والسكر هذا بالإضافة إلى الإنتاج الحيواني خاصة اللحوم الحمراء وكذلك الأعلاف الحيوانية والأسماك.
وشدد على أن الخيار للقطاع الخاص للاستثمار في أي دولة مفتوح لإضافة دول أخرى متى ما توافرت فيها مقومات الاستثمار الزراعي في الخارج وحسب دراسات الجدوى الاقتصادية التي يقومون بها.
وقال إن الدول المستهدفة للاستثمار الزراعي في الخارج هي الدول التي تتوافر فيها مقومات الاستثمار الزراعي من مياه وأراض زراعية خصبة وعمالة زراعية، ولتنويع وتوزيع الاستثمارات وتم خلال الفترة الماضية تحديد عدد 31 دولة في قارات العالم الخمس.
وأضاف أن استكمال إجراءات الطلب ودرسه في مكتب المبادرة لا يتجاوز 24 ساعة من تسلم الاستمارة، وتتم إحاطة المستثمر عبر البريد الإلكتروني لمتابعة طلبه في الجهة المحال إليها.
وأوضح أن هناك طلبات تم تقديمها ومنها ما تمت دراسته وإحالته لصندوق التنمية الزراعية أو لشركة سالك أو لكليهما وفق طلب المستثمر، وبعض الطلبات أعيدت لأصحابها إما لثبوت عدم جديتها أو لاستكمال بعض الملاحظات عليها.