أعلن علاء عمر، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، الإعداد لإرسال وفد من هيئة الاستثمار لزيارة العاصمة الصومالية مقديشيو، وذلك بهدف التعرف على الأوضاع الاقتصادية والاستثمارية فى السوق الصومالية الواعدة، وبحث فرص التعاون مع مجتمع الأعمال الصومالى على أرض الواقع، مع إمكانية قيام الوفد المصرى بتقديم برامج تدريبية للكوادر الصومالية العاملة بمجال الاستثمار بمقديشيو.
وأضاف أنه تم توجيه الدعوة للجانب الصومالى لإرسال وفود من العاملين والكوادر الصومالية العاملة بالقطاع الاقتصادى والاستثمارى، بهدف تلقيهم دورات تدريبية بهيئة الاستثمار المصرية، والتعرف على تجربة الشباك الواحد وكيفية وضع الخطط الترويجية للاستثمار، ما من شأنه الإسهام فى دفع عجلة الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال بدولة الصومال الشقيقة.
كما أشار علاء عمر إلى إمكانية التنسيق مع وزارة الاستثمار وكافة الكيانات المعنية بهدف بحث إمكانية قيام وفد رسمى مصرى، يضم مجموعة من المسئولين ورجال الأعمال المصريين بزيارة الصومال قريباً، من أجل بحث فتح آفاق جديدة لزيادة التعاون والاستثمارات المشتركة بين البلدين. جاء ذلك خلال استقبال علاء عمر للقائم بأعمال سفير دولة الصومال لدى القاهرة والوفد المرافق له، حيث شهد اللقاء استعراض العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع الصومال، وبحث ضرورة إيجاد قنوات فاعلة لتعزيزها، خاصةً فى ضوء التطور الأمنى والسياسى والاقتصادى الذى شهدته دولة الصومال خلال السنوات الأخيرة، ما من شأنه أن يساعد على جذب الاستثمارات المصرية والآسيوية والأوروبية للسوق الصومالية، كما تم استعراض عدد من الفرص الاستثمارية بمصر لاختيار من بينها ما يتوافق مع المجالات الاستثمارية والإنتاجية محل الاهتمام المشترك.
وأكد علاء عمر، الرئيس التنفيذى لهيئة الاستثمار، اهتمام الجانب المصرى بتطوير التعاون الاستثمارى مع دولة الصومال الشقيقة، وذلك فى إطار الاهتمام العام بتنمية التعاون وفتح أسواق جديدة للاستثمارات الأفريقية المشتركة، وجذب المزيد من الشركات الأفريقية والأجنبية فى مختلف القطاعات الإنتاجية لدخول السوق المصرية وإقامة استثمارات تنموية، من شأنها توفير فرص العمل للشباب واستغلال الخبرات المصرية، مشيراً إلى التطور الإيجابى الكبير فى حركة الاستثمار المصرية مع الدول الأفريقية خلال السنوات الأخيرة.