استقبل وزير المياه والري الأردني حازم الناصر، نائب الرئيس المدير العام لوحدة الأنظمة الصناعية في «شركة الالكترونيات المتقدمة» السعودية، أحمد المحيميد، وبحث معه في عدد من الحلول التي تقدمها الشركة المتخصصة في أنظمة الطاقة البديلة والمتجددة والأنظمة الالكترونية الحديثة في ما يتعلق بالطاقة البديلة لتغطية حاجات قطاع المياه.
وعرض الناصر التحديات التي يواجهها قطاع المياه خصوصاً ما يتعلق بكلفة الطاقة والتي تشكل نحو 60 في المئة من موازنة سلطة المياه، ما يزيد من التحديات التي تتعاطى معها وزارة المياه والري لمواجهة الظروف الاستثنائية التي تواجهه خصوصاً في قطاع المياه في ظل استمرار الأزمة السورية وما حملته من أعباء على قطاع المياه بشكل مباشر. وثمّن المحيميد جهود الوزارة مؤكداً استعداد الشركة السعودية لتقديم حلول في أنظمة الطاقة البديلة والمتجددة لتغطية 200 ميغاواط من حاجات أنظمة المياه ومحطاتها المنتشرة في المملكة وكذلك تقديم نحو 200 ألف عداد إلكتروني حديث للمياه.
إتفاق التعاون
إلى ذلك، اكد الناصر خلال توقيع إتفاق التعاون مع «البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية» ممثلاً برئيس مكتبه في الأردن، هايكه هارمغارت، أن الاتفاق يتضمن منحة 1.7 مليون يورو لأعمال دراسات الجدوى الفنية والمالية والقانونية للبدء بالتوسعة الثانية لمحطة السمرا ورفع طاقتها إلى 500 ألف متر مكعب يومياً بحضور الأمين العام لسلطة المياه توفيق الحباشنة، ومدير وحدة التخطيط والادارة، إياد الدحيات وعدد من مسؤولي الوزارة ومسؤولي المصرف، أن الحكومة ماضية في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية المهمة بما يحقق التطلعات المستقبلية وبما ينعكس على تحسين مستوى المعيشة للمواطن.
وأوضح أن الأردن خطى خطوات مدروسة في تبني حلول إستراتيجية لتحديات المياه حيث العمل جارٍ للبدء بمشاريع إستراتيجية مائية توفر حلولاً دائمة لتحديات نقص المياه في المملكة وكذلك تنفيذ مشاريع لشبكات الصرف الصحي وبناء محطات جديدة لخدمة مناطق مختلفة وزيادة أعداد المخدومين بشبكات الصرف الصحي بما يتوافق مع الظروف الاقتصادية والتنموية. وعرض الوزير أعمال التوسعة الحالية في محطة الخربة السمرا والمنفذة من «مؤسسة تحدي الألفية» الأميركية لرفع طاقة المحطة من 267 ألف متر مكعب يومياً إلى 370 ألفاً مؤكداً أنها تسير وفق البرنامج لدورها في تحسين الجوانب البيئية والمعيشية والاجتماعية والصحية للمواطنين في محافظتي الزرقاء والعاصمة.