قالت وحدة إكونومست انتلجانس في تقرير تحليلي إن طموحات دبي تمثل جزءاً من علامتها التجارية، وهي بمثابة مكون أساسي في تحولها السريع. مضيفة أن الإعلان الأخير عن مشاريع جديدة مساهم رئيسي في حفاظها على الثقة حول النظرة المستقبلية لاقتصاد الإمارة، وأكدت الوحدة استمرار نمو اقتصاد دبي غير النفطي.
ومضت قائلة إن مطوري العقارات في دبي ماضون قدماً في تنفيذ مشاريع ضخمة من بينها، برج بكلفة 1 مليار دولار في دبي هاربر كريك، سيكون أعلى ارتفاعاً من برج خليفة الأعلى عالمياً في الوقت الحالي بارتفاع 828 متراً، ومدن صناعية ومجمع للغولف، ومركز للمؤتمرات يتسع لـ10 آلاف شخص مع فندق محاذ.
مشاريع
وهذه المشاريع المختلطة بين حكومية وقطاع خاص، هي جزء من التصور المخطط للمبنى الجديد لمعرض إكسبو 2020، الذي كان بمثابة محفز كبير للمشاريع التطويرية السكنية في الإمارة.
وتعتبر دبي الأكثر تنوعا في الإمارات، حيث يشكل النفط نسبة ضئيلة من قاعدة إيراداتها المباشرة. لكن ورغم كونها وجهة سياحية ووجهة إقليمية للخدمات واللوجستيات، فإنها قد تتأثر بالتراجع المستمر في أسعار النفط، وغيرها من العوامل مثل ارتفاع سعر الدولار، وتأثيراته على التباطؤ في أسواق ناشئة أخرى مثل روسيا والصين في الطلب على السياحة.
وقالت الوحدة في تقريرها، إن السياحة والسفر يبدوان القطاعات الأقوى نموا. حيث ارتفعت مؤشرات الاستطلاع للقطاع أعلى مستوياتها منذ 2015. كما سجلت مكونات فرعية أخرى من المؤشر ارتفاعا في مارس مقارنة بشهر فبراير.
وأظهرت بيانات إنفاق بطاقات الائتمان في الإمارات زيادة بنسبة 6.5% على أساس سنوي في قيم الصفقات في الربع الأول من 2016، وفقاً لنتورك انترناشونال. ويدعم تفضيل البيانات نتائج مؤشر اقتصاد دبي.