وقعت الشركة العمانية للتنمية السياحية (عُمران)، وشركة صناديق الاستثمار الوطنيه ( نيفكو)، مذكرة تفاهم مع مجموعة الفطيم لتطوير وإدارة مركز تسوق وترفيه رائد على مستوى المنطقة في محافظة مسقط، حيث من المقرر أن يشكل مركز التسوق هذا وجهة التجزئة والترفيه والتسلية الأكبر والأحدث في مسقط.
وسيقع مركز التسوق في مكان استراتيجي بالقرب من مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي لا يزال قيد الإنشاء، ومن المتوقع أن يصبح وجهة التجزئة متعددة الاستخدامات التي ستضم أول متجر لـ "ايكيا" في مسقط وغيرها من العلامات التجارية العالمية الشهيرة مثل ماركس آند سبنسر وتويز "آر" أص، كما ستشمل مجمعاً ترفيهياً متكاملاً بالإضافة إلى مجمع للمطاعم.
وقال سعادة ناصر بن خميس الجشمي، رئيس مجلس إدارة عُمران الذي وقع مذكرة التفاهم بالنيابة عن الشركة العمانية للتنمية السياحية ـ عمران: سيساهم المشروع خلال مراحل تطويره في إيجاد العديد من فرص العمل الجديدة للشباب العماني، وسيصبح عند اكتماله وجهة التوظيف الرئيسية طويلة الأمد للمواطنين العمانيين الباحثين عن وظائف في قطاعات متنوعة، بدءا من تجارة التجزئة والتسويق والمبيعات والمطاعم والترفيه.
من جانبه أشار سعادة عبدالسلام بن محمد المرشدي، رئيس مجلس إدارة نيفكو، بأن هذا المشروع يعتبر إضافة هامة للاستثمارات التي تقوم بها الشركة والموزعة على قطاعات اقتصادية متعددة، وتعتبر هذه الفرصة وفي هذا الوقت تحديدا فرصة طيبة تتيح للشركة المساهمة في تنشيط الحركة التجارية من خلال إنشاء هذا المركز التجاري المتميز، ومما يزيد في تفاؤلنا بالنجاح ذلك التعاون مع تكتل مرموق ورائد في هذا المجال.
بدوره قال عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس الإدارة بمجموعة الفطيم، بعد حفل توقيع الاتفاقية بالنيابة عن المجموعة: تعتبر هذه الاتفاقية معلما بارزا لعمليات الفطيم في السلطنة التي تمتّعنا فيها بحضور طويل الأمد ومزدهر على مدى السنوات الـ 40 الماضية.
واستطرد بقوله: يعتبر إنشاء مراكز التجزئة الكبرى أمرًا بالغ الأهمية من أجل تطوير قطاع السياحة، ذلك لأنها تساعد في استقطاب الزوّار على المستوى الإقليمي والمحلي، وتضع هذه الاتفاقية حجر الأساس الذي يمهد الطريق للعاصمة مسقط لتعزيز خدماتها السياحية المستقبلية، وإثراء قطاع التجزئة في المدينة.
وأوضح عمر الفطيم قائلا تم تصميم مركز التسوق الرائد على مستوى المنطقة لإضافة زخم جديد إلى سوق العمل المحلي على المدى القصير والطويل، ومن المتوقع أن يلبي المشروع عند اكتماله الاحتياجات المتزايدة للأسر العمانية ذات الدخل المتوسط التي تشهد نمواً سريعاً، والخاصة بتوفير وجهات تجزئة وترفيه متميزة، مع المساعدة على جذب السلطنة للمزيد من الزوّار من الدول المجاورة وكذلك الزوّار على المستوى الإقليمي والعالمي.