أعلن محمد بن عبدالصمد القرشي الرئيس التنفيذي لمجموعة عبدالصمد القرشي، إن مجموعته أبرمت عقدًا البارحة مع الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ويمثلها ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس الإدارة، لإطلاق مركز عبدالصمد القرشي لتنمية الأعمال – أحد مراكز مكة المكرمة للتنمية المستدامة الثمانية التي أعلنت غرفة مكة أخيرًا عن موافقتها على تأسيسها.
وأكد القرشي الذي يشغل بالإضافة إلى منصبه في المجموعة منصب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مراكز مكة المكرمة للتنمية المستدامة أن مجموعته التي تعد هي أول من أسس مصنعًا في مكة المكرمة يحمل شعار صنع في مكة، تواجه تحديات بقاء إداراتها الرئيسة في مكة المكرمة في ظل وجود بيئة استثمارية أكثر جذبًا في محافظات أو مدن مجاورة إلا إنها عاقدة العزم على البقاء في العاصمة المقدسة وإن الفكرة التي أطلقتها المجموعة من خلال رعايتها لمركز تنمية الأعمال، جاءت من الحاجة الملحة في السوق لدعم المشروعات المختلفة وتقديم دراسات الجدوى لها وإيجاد الفرص الاستثمارية القادرة على جذب المزيد من الرساميل إلى مكة المكرمة التي تتجه لتصبح من أحد أكبر المنافسين على مصاف دول العالم الأول من حيث التنمية.
وقال القرشي خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسلو الصحف المحلية ووكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية والمهتمون بالشأن الاستثماري بالعاصمة المقدسة: لن نبخل بأفكارنا وجهودنا ومالنا وخبراتنا تجاه أطهر بقاع الأرض ونحن هنا لا نهدف إلى تحقيق الأرباح لغرفة مكة بقدر رغبتنا الفعلية في إيجاد مشروعات استثمارية حقيقية على أرض الواقع، قادرة على تلبية متطلبات المجتمع المكي، وتستطيع تحقيق النجاح في مجالها أو قطاعها الذي تعمل فيه.
جمال
من جانبه قال ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: هذه الاتفاقية التي نوقعها اليوم مع مجموعة عبدالصمد القرشي التي سيحمل مركز تنمية الأعمال مسماها جاءت لنؤكد للمجتمع الاقتصادي بوجه عام والمكي على وجه الخصوص أن غرفة مكة تطابق أقوالها بأفعالها وهي تهدف من خلف ذلك إلى خدمة نطاق المجتمع الذي تعمل من أجله ولصالح تنميته.
وأوضح جمال أن تأسيس مراكز مكَّة المكرَّمة للتنمية المستدامة، والتي يعد مركز عبد الصمد القرشي لتنمية الأعمال هو باكورة نشاطها وانطلاقتها الفعلية ستركز على تحقيق مفهوم التنمية المستدامة داخل مجتمع الأعمال المكي مفيدًا بأن تأسيس المركز تم وفق إستراتيجيات المراكز لدعم المشاركة مع القطاع الخاص.
وأضاف رئيس غرفة مكة في المؤتمر الصحفي: كان للمجموعة السبق في ذلك، حيث قامت بتبني تأسيس أول مركز وهو مركز تنمية الأعمال والفرص الاستثمارية ليصبح اسم المركز «مركز عبدالصمد القرشي لتنمية الأعمال».
وقال: نحن نأمل في أن توفق إدارة مراكز مكَّة المكرَّمة للتنمية المستدامة لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق معهم عليها من خلال هذا المركز مبيِّنًا إن تجار مكة كانوا وما زالوا يقومون بدورهم الوطني بالمشاركة في النشاطات والمشروعات التنموية داخل المملكة، حيث يأتي ذلك تنفيذًا للرؤية العامة التي يراها الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وقيادته الرشيدة الساعية لتحقيق كل ما من شأنه تحقيق الرفاه والخير لأبناء هذا البلد الكرام بالمشاركة مع القطاع الخاص.