أعلن وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل ان البلاد ستكون على موعد مع أول عملية تنقيب عن النفط في نهاية عام 2015 لتبدأ مرحلة الانتاج بعد 2016
إطلاق دورة تأهيل الشركات بأمل ظهور الغاز بعد 4 أعوام
قال وزير الطاقة اللبناني جبران باسيل في مؤتمر صحفي اطلق خلاله عملية التأهيل للشركات الراغبة بدورات التراخيص للأنشطة البترولية في المياه البحرية، "ان لبنان تمكن في أقل من 3 سنوات من وضع قانون عصري للمواد البترولية وأصدر العديد من المراسيم التطبيقية وولا يزال العمل متواصل لسمح كل المياه البحرية تحليلها بالكامل ".
وأوضح ان لبنان سيعلن انطلاق دورة التراخيص الاولى التي تفتح مرحلة استلام دفتر الشروط في 2 مايو القادم وسيعطي الشركات مهلة 6 أشهر لتتقدم بملفاتها ليكون توقيع العقود في فبراير 2014 ..مشيرا الى ان التوقعات لمرحلة الاستكشاف هي 18 شهرا فقط .
وتنتهي مهلة تقديم الطلبات في 28 آذار المقبل، بعد ذلك التاريخ تدرس الهيئة والوزارة الطلبات خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أسابيع على أن تُعلن لائحة الشركات المؤهلة قبل 18 نيسان المقبل. ويُمكن الشركات، وأياً كان من المهتمين، الاطلاع على المعلومات المطلوبة على الموقع المؤقّت لهيئة إدارة قطاع النفط على الموقع الإلكتروني التالي : www.lebanon-exploration.com
هكذا تُفتتح دورة التراخيص الأولى التي تُسلّم في إطارها دفاتر الشروط بتاريخ 2 أيار 2013. تأخذ الشركات مهلة ستة أشهر لكي تُقدم ملفاتها وعروضها، أي في بداية تشرين الثاني 2013، وفقاً لإيضاحات الوزير. وتنتهي فترة تقييم تلك العروض في نهاية شهر كانون الثاني من عام 2014، وبعدها «تبدأ فترة التفاوض وتتوّج بتوقيع العقود في شهر شباط 2014».
وتُفيد تقديرات الشركات الاستشارية المتخصّصة، وفقاً لباسيل نفسه، بأنّه نتيجة المسوحات والنتائج الواعدة التي تظهر تباعاً، من المتوقّع أنّ تستغرق مرحلة الاستكشاف حوالى 18 شهراً. وبالتالي «يكون لبنان على موعد لأول عملية تنقيب في نهاية عام 2015 وتطوير في عام 2016، لتبدأ من بعدها مرحلة الإنتاج».
ووفقاً للمسوحات الثلاثية الأبعاد التي شملت نصف المنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ)، تبيّن وجود 12 تريليون قدم مكعبة من الغاز. وبحسب باسيل، فإنّ هناك مفاجآت سارّة تتعلّق بالنفط أيضاً في البرّ وعلى الشاطئ.
أمّا أحدث البيانات التي يجري تداولها ونشرتها «الأخبار» أخيراً، فتوضح أنّ قيمة الثروة الصافية يُتوقع أن تبلغ 120 مليار دولار في الحدّ الأدنى.
ifpifno