كشف الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد السويكت عن توجه المؤسسة للاستثمار في مشروع «النقل البري»، من خلال زيادة عدد القاطرات والعربات التي تنقل البضائع، وزيادة وتشجيع المستثمرين في القطاع الخاص.
وقال خلال تدشينه عشر قاطرات جديدة لنقل البضائع في صالة الركاب بالسكة الحديد في الدمام ، إن التكلفة بلغت 120 مليون ريال، وستسهم في زيادة حركة نقل البضائع بين الدمام والرياض، وبعض المناطق الأخرى. وبيَّن أن المؤسسة تعمل حالياًً على استهداف شركاء جدد في القطاع الخاص.
إضافة إلى المشاركة في عملية «تأمين الأمن الغذائي»، والمساهمة في السلامة المرورية على الطرق، بدلاً من عملية نقل البضائع التي تتم حالياً عن طريق الشاحنات.
وأوضح أن نقل البضائع عبر القطارات سيخفف من الضغط على الطرق، وسيحقق مبدأ السلامة في عملية النقل، معتبراً ذلك جزءاً من خطة المؤسسة التي تستهدف تدشين 56 قاطرة، إذ تم إدخال عشر قاطرات جديدة العام الماضي، ومثلها هذا العام، وسيتم خلال العام المقبل استكمال المشروع، لافتاً إلى وجود51 قاطرة حالياً بعضها يحتاج إلى استبدال، وأخرى تحتاج إلى صيانة.
وشدد على أن المؤسسة تعمل على تطبيق مبدأ الأمان على جميع القاطرات، كاشفاً عن الانتهاء من مشروع «نظام الإشارات» على خط الركاب، فيما يتم حالياً العمل للانتهاء منه على خط البضائع، إضافة إلى أن المؤسسة لديها مشروع قيد الترسية لجعل الخط ما بين الرياض والهفوف للبضائع مزدوجاً.
وكشف عن خطط لزيادة عدد خطوط الركاب والرحلات بين الرياض والهفوف، وعن النية لعمل رحلات بينية «مستقلة» بين بعض المحطات مثل، الهفوف – الدمام، الدمام – الرياض، إضافة إلى وضع خطة لفتح خط جديد بين الرياض – الخرج، وزيادة عدد الرحلات وخطوط الركاب، مضيفاً أن هناك دراسة أعدتها المؤسسة تسمى خطة 2010 – 2040، لربط جميع مناطق المملكة بشبكة قطارات، وهناك ما نفذ منها مثل قطار جدة – المدينة، الجسر البري الذي يربط جدة بالرياض، إضافة إلى مشروع شبكة القطارات الخليجية «سيبدأ كقطارات شحن ثم يتحول إلى ركاب»، كاشفاً أنه سيتم تصميمه وتنفيذه قريباً.
ولفت إلى التخطيط والعمل بفكر القطاع الخاص، بزيادة عائدات المؤسسة خلال الفترة القادمة، وتحسين الخدمة، وأوضح أن هناك تنسيقاً لربط شبكات النقل العام بالقطارات.
© الشرق السعودية 2013