قام وفد من أصحاب الأعمال السعوديين مؤخراً بزيارة إلى الجمهورية الجزائرية للمشاركة في اجتماع مجلس الأعمال السعودي الجزائري، وذلك بالتزامن مع انعقاد اللجنة السعودية الجزائرية المشتركة في دورتها العاشر، حيث ناقش مجلس الأعمال المشترك في دورته السادسة مختلق القضايا المتعلقة بكيفية دعم وتطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين.
وقد ترأس الاجتماع من الجانبين كل من رائد بن أحمد المزروع رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي الجزائري، ومفتاحي حميدي رئيس الجانب الجزائري بمجلس الأعمال المشترك.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على جملة من المواضيع التي تسهم في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين وتسريع الجهود لتعزيز الشراكة التجارية بينهما، والتي من أبرزها تبادل المعلومات والبيانات والقوانين المنظمة للاستثمار والمعاملات التجارية بين البلدين، وتبادل الخبرات فيما يتعلق بتطوير آليات العمل المشترك على مستوى القطاع الخاص، والعمل على زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين من خلال استغلال الفرص الاستثمارية المتوفرة في عدد من القطاعات المختلقة في كلا البلدين.
الجانب السعودي
فيما أعرب الجانب السعودي عن أمله في النظر في موضوع نسبة تملك المستثمر الاجنبي (غير المقيم) في المشاريع بالجزائر وذلك في إطار الامتيازات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين السعوديين للاستثمار في الجزائر.
كما تم أيضا خلال الاجتماع مناقشة ارتفاع تكاليف النقل البحري بين البلدين وتوصل الجانبان إلى ضرورة دراسة إمكانية إيجاد خط بحري مباشر، كذلك جرى مناقشة فرص تنمية الصادرات وتسويقها من السلع والخدمات بين البلدين، إلى جانب ذلك بحث الجانبان الترتيبات المتعلقة بالمشاركة في إقامة معرض للمنتجات الجزائرية في السعودية ومعرض آخر للمنتجات السعودية في الجزائر.