خلص بحث أجرته الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إلى أن مضاعفة نصيب الطاقة المتجددة فى السوق العالمية المتنوعة للطاقة إلى 36 % بحلول عام 2030 يمكن أن يوفر للاقتصاد العالمى ما يصل إلى 4.2 تريليون دولار فى العام.
ووفرت الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والمولدة من الرياح نحو 18 % من الاستهلاك العالمى للطاقة عام 2014 ووفق سياسات الدول القائمة حاليا سيرتفع نصيبها إلى 21 % عام 2030.
ومضاعفة حصتها الحالية إلى 36 % سيساعد على تحقيق الهدف العالمى بوضع سقف لارتفاع درجة الحرارة على مستوى العالم يقل عن درجتين مئويتين عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية والذى تم الاتفاق عليه فى قمة باريس العام الماضي.
والوكالة الدولية للطاقة المتجددة هى وكالة على مستوى الحكومات تهدف إلى إطلاق الإمكانات الكاملة للطاقة المتجددة. وذكر التقرير أن تكلفة مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول 2030 ستصل إلى 290 مليار دولار فى العام لكن حجم التوفير السنوى الإجمالى الناتج عن خفض التلوث والانبعاثات وأثرها على صحة الإنسان والزراعة سيتراوح بين 1.2 و4.2 تريليون دولار. وقال عدنان أمين المدير العام للوكالة "مضاعفة النسبة ليس ممكنا فقط بل هو أرخص من عدمه.
"سيخلق المزيد من الوظائف وينقذ أرواح الملايين بخفض تلوث الهواء ويضعنا على مسار للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض ويقصره على درجتين كما اتفق فى باريس".