بعد النجاح الكبير الذي حققه "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية 2010" (K 2010)، تنطلق أعمال المعرض الدولي التاسع عشر للصناعات البلاستيكية والمطاطية (K 2013) في أكتوبر/تشرين الأول المقبل على أرض معارض دوسلدورف بألمانيا، بمشاركة حشد من أبرز الشركات والأسماء العالمية.
وشهد الطلب على مساحات العرض نمواً كبيراً، وذلك في ضوء ارتفاع حجم مشاركة الشركات العارضة التي تهدف إلى تحقيق مشاركة متميزة ونوعية في دورة العام الجاري من المعرض. وتشغل الدورة القادمة للمعرض كافة قاعات أرض معارض دوسلدورف الـ 19 في دوسلدورف بألمانيا.
وأكدّ ويرنر دورنشيدت، الرئيس والرئيس التنفيذي في هيئة معارض "ميسي دوسلدورف"، أنّ الإهتمام العالمي الكبير من شركات البلاستيك والمطاط يجسد المكانة المتقدمة التي يتمتع بها "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية". وقال: "سيقدم المعرض استعراضاً كاملاً وشاملاً لواقع وتوجهات السوق العالمية ومتغيراتها، ونتطلع قدماً إلى الإطلاع على أحدث الإبتكارات في مجال البلاستيك والمطاط. ويسعى العارضون بشكل مكثف إلى تطوير منتجاتهم الجديدة وعروضهم التقديمية لتحقيق الإستفادة المُثلى خلال استعراضها ضمن فعاليات الحدث الذي سيوفر وجهة رئيسية بالنسبة لأبرز الشركات العالمية المتخصصة".
ومن المقرر أن تشارك نحو 3,000 شركة عارضة في الدورة القادمة من المعرض الذي سيقام خلال الفترة من 16 إلى 23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وستقدم هذه الشركات، بحضور عدد كبير من الزوار التجاريين، العروض الخاصة بخدماتها ومنتجاتها في مجالات عديدة تشمل المعدات والمكائن الخاصة بصناعات البلاستيك والمطاط والمواد الأولية والمواد المُضافة والمنتجات شبه المصنعة والأجزاء التقنية والبلاستيك المقوى.
ويعتبر "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية" مرادفاً للتنوع والإبتكار بأرقى صوره وأشكاله عالمياً. ويعكس العدد الكبير والضخم من العارضين والزوار التجاريين العالميين من مختلف قطاعات السوق نجاح المعرض وسمعته المتنامية. ويشارك في دورة العام من المعرض حشد من الشركات المتخصصة من نحو 60 دولة تشمل مجموعة من الموردين من أوروبا، وخاصة من ألمانيا وإيطاليا والنمسا وسويسرا وفرنسا.
وتتسم نشاطات "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية" بتسليط الضوء على أحدث الإتجاهات والتقنيات والتطورات على مستوى الأسواق العالمية، وذلك في ظل تضاعف حجم الطلب على مساحات العرض من قبل الشركات الآسيوية مقارنة بدورة العام 2010 من المعرض. وقد شهد حجم المشاركة من دول الصين وتايوان والهند واليابان وكوريا الجنوبية نمواً لافتاً بنسبة 30%.
كما يتميز المعرض بمشاركة سعودية لافتة، حيث أكدّت أربع شركات سعودية، هي "علي المربعي القابضة" و"الشركة الصناعية للصناعات البتروكيماوية" و"سبكيم" و"شركة التصنيع الوطنية"، مشاركتها في الحدث، بغية استعراض منتجاتها وخدماتها على مساحة عرض إجمالية تصل إلى 500 متر مربع، تزيد بنحو 400 متر مربع عن دورة المعرض السابقة التي تم تنظيمها قبل ثلاثة أعوام. كما تشارك الشركات الأمريكية بشكل كثيف في المعرض بعد سنوات على حدوث الأزمة الإقتصادية.
ويعبّر شعار المعرض المقبل بعنوان "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية يُحدث الفارق" عن أهمية الحدث. ويوفر "معرض دوسلدورف للصناعات البلاستيكية والمطاطية" منتدى للإبتكار ومقياساً لنمو قطاعي البلاستيك والمطاط، حيث يلقي الضوء على أحدث التطورات والمستجدات في هذين القطاعين وأحدث التقنيات المرتبطة مرة كل 3 أعوام. وتقام على هامش الدورة القادمة فعالية خاصة بعنوان "صناعة البلاستيك تحرّك العالم" يتم خلالها التركيز على كافة جوانب قابلية النقل للصناعات البلاستيكية، بدءاً من التصاميم خفيفة الوزن في هياكل المركبات والطائرات والسفن إلى الحلول المتنقلة التي تعمل بالطاقة الكهربائية والمنتجات الترفيهية.
ifpinfo