أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أمس الاثنين، أن روسيا وإيران توصلتا إلى اتفاقية بشأن إنشاء محطة حرارية بقدرة 1400 ميغاواط.
وقال نوفاك، في مؤتمر صحفي، بعد اجتماعه مع وزير الكهرباء الإيراني في العاصمة الإيرانية:» توصلنا لاتفاقية حول إنشاء محطة حرارية، بقدرة 1400 ميغاواط، وسيتم توقيع العقد في أسرع وقت، وسيبدأ تنفيذ المشروع في القريب العاجل».
وأشار وزير الطاقة الروسي إلى أن التعاون بين إيران وروسيا، يسير في الطريق الصحيح، مؤكداً إمكانية زيادة التعاون في عدة مجالات، كالنفط والغاز والطاقة والزراعة.
وتابع نوفاك القول: «إضافة إلى المحطات الحرارية، فإننا في مرحلة التفاوض للوصول إلى صورة جديدة للتعاون في مجال الطاقة … بحثنا توسيع التعاون في مجال الطاقة الشمسية، ويمكننا التعاون بشكل جيد في هذا المجال».
وأكد نوفاك أن إيران وروسيا يمكنهما الاستمرار في عمليات تبادل الطاقة الكهربائية، حيث قال الوزير الروسي بهذا الشأن: «إننا نتفاوض حاليا حول وصل الشبكة الكهربائية ببن البلدين، عن طريق أراضي كل من أذربيجان وأرمينيا».
ووصل وزير الطاقة الروسي إلى طهران، أمس الاثنين، على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى لبحث قضايا التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلـدين، في مختلف المجالات وأبــرزها الطاقة، إضافة إلى إجراء التحضيرات اللازمة لاجتماعات اللجنة الحكـومية المشتركة بين البلدين.
ويرى نوفاك أن موسكو وطهران يمكنهما بناء شراكة قوية ومؤثرة في قطاع الطاقة.
وقد عبر نوفاك عن ذلك عقب لقائه مع بيجن زنغنه وزير النفط الإيراني، بالقول:» إيران وروسيا يمكنهما أن يكونا شريكين مؤثرين في قطاع الطاقة، ويمكن لهذا النوع من التعاون أن يضاهي التعاون بين الدول الأعضاء في أوبك والدول خارج المجموعة».
بدوره، أكد وزير النفط الإيراني أن هناك فرصة حقيقية لتطوير التعاون بين الشركات الروسية والإيرانية بعد رفع الحظر، مشيرا إلى إمكانية أن يكون هناك تعاون قوي بين روسيا وإيران في قطاع النفط والغاز.
وقال زنغنه:» بعد رفع الحظر، وفي الشروط الراهنة هناك فرصة حقيقية من اجل تطوير التعاون بين الشركات الروسية والإيرانية.. يمكن لروسيا وإيران ان يكون بينهما تعاون قوي في قطاع النفط والغاز، والتعاون مع موسكو هو سياسة ثابتة في برامجنا».
وأعرب الوزير الإيراني عن أمله في أن تبدأ الشركات الروسية العمل في قطاع النفط والغاز في إيران خلال أقرب وقت.